الجيش السوري يقصف مواقع المجموعات الارهابية ونقاط انتشارهم في حلب، ويستعيد السيطرة على قرية حوش نصري في الغوطة الشرقية ويصبح على بعد 6 كلم من مدينة دوما، إحدى أهم مدن محافظة ريف دمشق ومركزها الإداري".
ونشر الإعلام الحربي صوراً للقصف الذي طال مشروع 1070 في حلب، كذلك عرض مشاهد من إستهداف الجيش السوري لمواقع المسلحين على المحوريْن الجنوبي والغربي للمدينة.
وأفاد مراسل الميادين في حلب، عن "وقوع شهيدين وأربعة جرحى آخرين، جراء قصف المسلحين بقذائف الهاون والصواريخ حي الحمدانية، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 18 من المدنيين، ومن بينهم ستة أطفال خلال 24 ساعة"،
مضيفاً أن "المسلحين استهدفوا أيضاً حيّي الأعظمية وصلاح الدين في المدينة".
وقال الجيش الروسي إن ستاً من قاذفاته البعيدة المدى استهدفت منشآت يسيطر عليها مسلحو داعش.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الغارة دمرت مستودعاً كبيراً للذخيرة ومصنعاً لإنتاج الأسلحة الكيميائية شمال غرب مدينة حلب ومعسكر تدريب كبيراً تابعاً للتنظيم.
وأضافت أن طائرات مقاتلة من القاعدة الروسية في سوريا قدمت غطاء لقاذفات القنابل وعادت إلى قاعدتها.
على المستوى الإنساني أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة إلى جانب دمشق لإيصال المساعدات إلى حلب موضحة أنها تؤيد اقتراحات أممية لمراقبة ايصال المساعدات عبر طريق الكاستيلو.
إلى ذلك بدأت أمس الهدنة اليومية لمدة ثلاث ساعات في حلب لإدخال مساعدات انسانية. التلفزيون الروسي بثّ صوراً تظهر توزيع المساعدات للمواطنين على مشارف المدينة.
..................
https://telegram.me/buratha