سوريا - لبنان - فلسطين

لافروف: الاتصالات بين دبلوماسيي روسيا والولايات المتحدة حول سوريا مستمرة

1292 2017-02-08

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة حول الشأن السوري متواصلة ولم تنقطع. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأفغاني قال لافروف إن:"الاتصالات على المستوى العملي بما فيها في جنيف مستمرة".

وأضاف الوزير الروسي ان هذه الاتصالات "كانت مرتبطة مع تلك التي تسمى المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي أنشأتها روسيا والولايات المتحدة تحت رئاستهما المشتركة، رغم أنها لم تجتمع منذ زمن طويل على مستوى الوزراء، وهي مستمرة في عملها عبر مجموعتي العمل: مجموعة العمل المعنية بوقف إطلاق النار ومجموعة المسائل الإنسانية".

وأشار لافروف إلى أن مجموعتي العمل هاتين تعقدان اجتماعات أسبوعية في جنيف على مستوى المندوبين الدائمين للدول المعنية و"الاتصالات عبر هاتين الآليتين بين الدبلوماسيين الروس والأمريكيين ما زالت مستمرة حتى الآن".
وتوقع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ألا تقل الاتصالات المستقبلية بين موسكو وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سوريا، كثافة عن الاتصالات مع الإدارة السابقة.
وأوضح لافروف، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن العلاقات السياسية بين موسكو وواشنطن على المسار السوري ستستأنف بعد انتهاء عملية تشكيل فريق ترامب المعني بالموضوع السوري، لكنه أكد أن "الاتصالات الروسية الأمريكية على مستوى الدبلوماسيين في جنيف لم تنقطع أبدًا".
وكانت موسكو وواشنطن قد أنشأتا مركزًا في جنيف للتنسيق في مواجهة خروقات وقف إطلاق النار في سوريا، بعد توصلهما إلى حزمة اتفاقات لتعزيز الهدنة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأكد لافروف أن الاتصالات في جنيف ما زالت مستمرة على الرغم من أن الاتفاقات المذكورة، التي كان من شأنها أن تفتح الطريق أمام تنسيق روسي أمريكي فعلي لمحاربة الإرهاب في سوريا، لم تدخل حيز التنفيذ.
وتابع أنه على الرغم من أن مجموعة دعم سوريا لم تجتمع على مستوى الوزراء منذ شهور، ما زال فريقا العمل التابعان للمجموعة (المعنيان بوقف الأعمال القتالية والمسائل الإنسانية) يعقدان جلسات أسبوعية لتنسيق جهود المشاركين في المجموعة على المسار السوري.
وأكد قائلاً:"إنني واثق من استئناف اتصالاتنا على المستوى السياسي فور الانتهاء من تشكيل الفرق التابعة للإدارة الأمريكية الجديدة للعمل على المسار السوري، كما أنني واثق من أن هذه الاتصالات لن تقل كثافة (بالمقارنة مع الاتصالات مع إدارة باراك أوباما)، لأن إدارة ترامب وصفت "داعش" بأنه أكبر خطر يجب أن نواجهه بجهود مشتركة. وهذا موقف يتطابق تماما مع موقفنا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك