أدانت وزارة الخارجية المصرية التفجيرين اللذين وقعا بمنطقة باب مصلى بالعاصمة السورية دمشق وراح ضحيتهما ما يزيد عن 70 قتيلاً وأكثر من 120 جريحاً من المدنيين من عدة دول عربية.
في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أعرب المتحدث باسم الخارجية عن "خالص التعازي لأسر الشهداء، داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنيا سرعة الشفاء للمصابين"
وأكد البيان على وقوف مصر حكومة وشعبا ضد الإرهاب بكافة صوره، وخاصة استهداف المقدسات الدينية، مجدداً مطالبة مصر للمجتمع الدولي بضرورة تكاتف الجهود الدولية لمحاربة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها.
وكان تفجيران بعبوتين ناسفتين، قد وقعا يوم 11 آذار/ مارس قرب مقبرة باب صغير بمنطقة باب مصلى في حي الشاغور [بمدينة دمشق القديمة]، سقط جراءه عشرات الشهداء والمصابين بينهم عدد كبير من المدنيين العراقيين الذين كانوا يقومون بزيارة إلى "المراقد المقدسة" في المنطقة.
وقالت الخارجية العراقية، في بيان، إن "40 عراقياً استشهد وأصيب 160" بالتفجيرين الذين استهدفا حافلات تقل مواطنين عراقيين". وتبنى تنظيم "هيئة تحرير الشام"،الارهابي المكون من عدد من الفصائل المسلحة وعلى رأسها "جبهة فتح الشام" المرتبط بتنظيم "القاعدة"، مسؤوليته عن التفجيرين
https://telegram.me/buratha