انطلقت اليوم الثلاثاء، في مدينة جنيف السويسرية، اجتماعات مؤتمر جنيف 6 حول سوريا بحضور جميع الأطراف المعنية.
وبدأت الاجتماعات بلقاء بين المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا وفريقه، مع وفد الحكومة السورية الذي يترأسه بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة.
ومن المنتظر أن يلتقي دي ميستورا مع وفد المعارضة السورية الذي اكتمل وصول أعضائه أمس الاثنين.
وأعرب رئيس وفد المعارضة نصر الحريري، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، عن أمله في أن تطرح الأمم المتحدة هذه المرة "خطة عملية أكثر، تسهل عملية الانتقال والحل السياسي".
وبحسب مصادر في المعارضة السورية، فإن وفدها سيقدم للمبعوث الأممي خلال هذه الجولة رؤية الهيئة العليا للمفاوضات حول الانتقال السياسي، وهيئة الحكم الانتقالي، والدستور، فضلا عن وثائق تتعلق بالملفات الإنسانية.
يذكر أنه وصل إلى جنيف أيضا وفد عن كل من منصتي موسكو والقاهرة للمعارضة السورية، يترأس مهند دليكان أولهما، فيما يترأس الآخر فراس الخالدي.
وكان دي ميستورا أعلن أمس الاثنين أن شكل تمثيل المعارضة يتفق مع متطلبات قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
ويشارك في جنيف-6 غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الذي يجري اليوم لقاء مع دي ميستورا، كما أنه من المتوقع أن يجتمع غدا الأربعاء مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة، بحسب تصريحه للصحفيين.
وتأتي مفاوضات جنيف-6 بعد أن اتفقت روسيا وتركيا وإيران، خلال اجتماعات "أستانا-4" حول سوريا في 4 مايو/أيار الجاري، على إقامة 4 مناطق لتخفيف التوتر في البلاد.
https://telegram.me/buratha