نفذت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، الثلاثاء، عملية أمنية في بلدة عرسال، الواقعة عند الحدود اللبنانية السورية، شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتل "إرهابيين" إثنين، بحسب تقارير إعلامية.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر عسكرية قولها، إن "المطلوبين عاطف جارودي وياسر الغاوي، قتلا حين قاما بتفجير نفسهما خلال مداهمة في عرسال".
وتشتبه السلطات الأمنية اللبنانية في أن ياسر الغاوي، وهو سوري الجنسية، هو الرأس المخطط لتفجيرات في بلدة رأس بعلبك المجاورة لعرسال.
وبحسب المصادر العسكرية، فقد ضبط في الشقة التي استهدفتها المداهمة سبع عبوات ناسفة يتراوح وزنها بين 7 و12 كيلوغراماً، وحزاماً ناسفاً، وقنابل يدوية، وصواعق، بالإضافة إلى 50 كيلوغراماً من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات.
وذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، في عددها الصادر اليوم، أن الجيش اللبناني في "جهوزية عالية" سواء عند الحدود الشرقية أو في الداخل اللبناني، في ظل "حديث مؤكد بأن منطقة جرود عرسال دخلت مدار الحسم ضد المجموعات الإرهابية، وأن العد التنازلي للمعركة هناك قد بدأ".
وأضافت الصحيفة اللبنانية أن الحسم في عرسال "مسألة أيام معدودة"، مشيرة إلى أن "حزب الله" أجرى استعداداته اللازمة لهذه المعركة، وأن "مؤشرات سورية توحي بأن المعركة انطلقت فعلاً، إنما بشكل تدريجي، بدليل تركيز العمليات العسكرية السورية على منطقة تمركز الإرهابيين، في الجانب السوري منها".
ومن المتوقع أن يتطرق الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في كلمة يلقيها مساء اليوم، إلى الوضع في عرسال، ضمن ملفات إقليمية أخرى سيتناولها، من بينها هزيمة "داعش" في الموصل.
https://telegram.me/buratha