طالبت وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن الدولي بمحاسبة الولايات المتحدة والدول المشاركة في "التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب" التي يتم باسمها ارتكاب الجرائم بحق المدنيين السوريين والمستشفيات والمدارس والجسور والسدود.
وكررت الخارجية السورية الدعوة لدول هذا "التحالف" إلى النأي بنفسها عن هذه الجرائم التي يرتكبها التحالف باسمها والإسراع إلى حله لأنه أصبح يحارب من يكافح الإرهاب ويدمر البنى التحتية في سوريا، وأصبح مكملا لجرائم التنظيمات الإرهابية.
وأكدت الوزارة في رسالتين بعثت بهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، أن حكومة الجمهورية العربية السورية "قامت بإعلام الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن عبر العديد من الرسائل المتطابقة بالأعمال العدائية الدموية التي اقترفها التحالف الدولي بحق المدنيين السوريين الأبرياء.
وكذلك بالدمار الذي ألحقه هذا التحالف بالمنشآت الاقتصادية والبنى التحتية في الجمهورية العربية السورية عن سابق إصرار".
وأضافت "اعترف أعضاء هذا التحالف من خلال بيانات رسمية بأنهم قد تسببوا بقتل وجرح الآلاف من أبناء سوريا من الأطفال والنساء وكبار السن بذريعة مكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى قامت قوات هذا التحالف غير الشرعي بقصف مواقع الجيش العربي السوري الذى يتصدى ضباطه وجنوده بشكل أساسي للإرهاب ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من هؤلاء الأبطال الذين نذروا أرواحهم لمكافحة "داعش" الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية نيابة عن كل دول العالم.
https://telegram.me/buratha