أعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الأحد، أن كل من راهن على ضرب محور المقاومة خابت وتخيب وستخيب آماله، مؤكداً أن الإدارة الأميركية لن تتمكن عبر تهديداتها وضغوطها من المس بقوة المقاومة وإرادتها، فيما اتهم أميركا بتمويل "الإرهاب" في سوريا والعراق.
وقال سماحة السيد نصر الله في كلمه له في الذكرى الحادية عشر لانتصار لبنان في حرب تموز 2006 ، "بعد 11 عاماً ما زال العدو الإسرائيلي يعترف بهزيمته وحجم التحدي الذي تشكله المقاومة له"، مؤكداً أن "معادلة حرب تموز قدمت نموذجاً لرجال المقاومة الذين ثبتوا في الأرض في مقابل فرار جنود العدو كالفئران".
وأضاف سماحته أن "أميركا هي التي مولت إسرائيل المحتلة والإرهابية في كل فلسطين، كما مولت الإرهاب في سوريا والعراق"، مؤكداً أن "أميركا هي صانعة الإرهاب بتأكيد ترامب نفسه خلال حملته الانتخابية، إلا أنها لن تتمكن عبر تهديداتها وضغوطها من المس بقوة المقاومة وإرادتها وتعاظمها".
وأوضح ، أن "كل من راهن ويراهن على ضرب محور المقاومة خابت وتخيب وستخيب آماله، كما أنها تزداد قوة وكل من راهن على سحقها في حرب تموز خابت أعمال، بالإضافة الى أن المقاومة لا تبحث عن مكاسب سياسية على الطريقة اللبنانية وميزتها أن أهدافها وطنية".
وتابع، أن "الإسرائيليين يتجنبون خوض أي حرب على لبنان لأنهم يعلمون الكلفة الباهظة عليهم، وأي حرب على لبنان لا تستأهل الكلفة التي ستتحملها إسرائيل في مقابل هذه الحرب"، مؤكدا أن "الهزيمة والعار اللتان لحقتا بالعدو الإسرائيلي عام 2006 ستلحقان به في أي عدوان جديد بل أشد قوة".
https://telegram.me/buratha