وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، الوضع العسكري والسياسي في سوريا بأنه "يتجه نحو الأحسن".
وأشارت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، إلى استمرار الأعمال الرامية لتطبيق حالة وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية (ريف دمشق)، والمناطق الشمالية من ريف حمص (وسط) بشكل إيجابي.
وقالت "يستمر خبراء أتراك وإيرانيون وروس، في العمل من أجل إقامة منطقة خفض التوتر في إدلب (شمال غرب)".
وفي مايو/أيار الماضي، اتفقت روسيا وتركيا وإيران (الأطراف الضامنة)، على إنشاء أربعة "مناطق خفض توتر"، إحداها في الغوطة الشرقية، وذلك في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة.
وتطرقت المتحدثة الروسية إلى التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وقالت إن "استخدام أي قوة في المنطقة سيؤدي إلى مأساة كبيرة".
وتصاعدت الحرب الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وكيم جونغ أون، بعد أن توعد الأول، الأسبوع الماضي، بمواجهة كوريا الشمالية "بالنار والغضب" إذا ما واصلت تهديدها لبلاده.
وبعد يوم من تصريحات ترمب، رد كيم جونغ أون، بالتهديد بضرب جزيرة "غوام" الأمريكية، التي تضم أهم القواعد العسكرية في المحيط الهادي، بالإضافة إلى إيواء 166 ألف أمريكي بينهم 6 آلاف مقاتل.
وأول أمس الثلاثاء، أعلن زعيم كوريا الشمالية، تعليق خطته الهادفة لإطلاق صواريخ قرب جزيرة غوام بالمحيط الهادي، وسط تحذيرات من أنه سيمضي في مشروعه إذا اتخذت واشنطن ما أسماها "خطوات غير مسؤولة".
وتأتي هذه التطورات في أعقاب تقارير أمنية عن احتمال قدرة بيونغ يونغ، على تزويد صواريخ باليستية عابرة للقارات برؤوس نووية.
https://telegram.me/buratha