كشف المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، خلال برنامج عرض في إحدى القنوات التلفزيونية، أن الأمن ضبط شبكة تجسس إسرائيلية الماضي.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن المسؤول الأمني اللبناني، أن تلك الشبكة يديرها ارهابي سوري من مدينة حلب يدعى بولس جورج خوري، قدم إلى لبنان عام 2014.
وتضمنت تفاصيل الواقعة أن خوري سافر من حلب إلى بلجيكا عام 2011 وتعرف هناك على مجموعة من الأجانب، يحملون جنسيات بريطانية وأمريكية وصينية ورومانية وبلجيكية، ويعملون في شبكة للموساد الإسرائيلي، يديرها قسيس إفريقي تحت غطاء العمل الكنسي، وذلك أثناء تردده على كنيسة في ضواحي بروكسل.
المعلومات أشارت أيضا إلى أن العلاقة الأوثق، كانت تربط خوري بفتاة رومانية عضو في منظمة "أصدقاء إسرائيل" في أوروبا.
وعقب عودة المعني إلى لبنان عام 2014، جُند من قبل أجنبيين يعملان في إحدى الجمعيات الخيرية في الخارج، وقد عرض عليهما خوري إنشاء فرع للجمعية في لبنان، وتم تنفيذ الاقتراح لاستخدام هذا الفرع بمثابة غطاء لتجنيد عملاء لصالح الموساد.
ونقلت المصادر أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجي "الموساد" كلف بولس جورج خوري، بتجنيد متطوعين لصالح الموساد الإسرائيلي، واستقبال أشخاص من الخارج يعملون لصالح الموساد، لمعاينة مواقع عسكرية وأمنية ومراكز تابعة للجيش، وترتيب لقاءات مع أشخاص لديهم قابلية للتعامل مع الموساد، ونشر فكر المسيحية المتصهينة في الكنائس، ومحاولة تجنيد أحد مسؤولي الكنائس في لبنان.
https://telegram.me/buratha