أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور بونداريف أن الولايات المتحدة تبحث عن ذريعة “مقبولة” للبقاء في سوريا، لذلك تعلن أن الحرب ما زالت مستمرة في سوريا.
وقال بونداريوف، لوكالة “سبوتنيك” “الأميركيون بحاجة للوجود العسكري في سوريا، ولهذا السبب بالتحديد هم يدفعون بمسألة أن الحرب مستمرة. في الواقع، الآن تجري على قدم وساق عملية السلام، وإعادة بناء البلاد. انضم لعملية السلام، وفقاً لبيانات حديثة، بالفعل 2313 مركزاً سكانياً”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستقول عكس ذلك وأن “الدواعش وعناصر جبهة النصرة في سوريا كثيرون والأميركيون أنفسهم لا يدعمون المسلحين بل يحاربوهم انهم بحاجة أيضا إلى إيجاد ذريعة معقولة للبقاء في هذا البلد”.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لمكافحة تنظيم “داعش” في التحالف الدولي بريت ماكغورك، أكد أن الولايات المتحدة ما زال لديها “وجود عسكري صغير في التنف” وتعمل “مع القوات المحلية”، لأن “داعش لا يزال في هذه المنطقة”،
مشيرا إلى التواجد في منطقة التنف وفي مناطق أخرى من سوريا “هو للتأكد من أن داعش لا يمكنه العودة وللمساعدة على تحقيق الاستقرار”، حسب زعمه.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دمبيتري بيسكوف، أعلن في وقت سابق من اليوم، أن القوات الجوية الفضائية الروسية تعمل في الجمهورية العربية السورية بشكل شرعي، على خلاف الولايات المتحدة التي تتواجد في هذه الجمهورية العربية دون أساس قانوني.
https://telegram.me/buratha