أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس، أن دول غربية تسعى لعرقلة مهمة فريق خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، وأنها تتحمل مسؤولية أي تأخير في وصول الخبراء.
ونقلت وكالة "سانا" عن المصدر قوله: "سورية تحمل مسؤولية أي تأخير لوصول فريق من لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وممارسة مهامه للأطراف الغربية التي تسعى جاهدة إلى عرقلة مهمة الفريق والتدخل في عمله".
كما شدد المصدر أن دمشق تعيد "تأكيد موقفها القاضي بالتعاون التام مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتنفيذ كل الالتزامات التي رتبها انضمام سورية إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وتابع: "سورية تكرر أن حملة التضليل المستمرة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية التي تسير في ركابها حول استخدام الغازات السامة في دوما وادعاء وجود أدلة في حوزتها على ذلك محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام خدمة لمشاريعها العدوانية على سورية".
وأضاف المصدر: "وانسجاما مع موقفها هذا فقد دعت سورية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إرسال فريق من لجنة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لزيارة سورية وموقع الحادث المزعوم في دوما وقدمت سورية كل التسهيلات اللازمة لاتمام فريق تقصي الحقائق مهامه بشكل شفاف ودقيق وبعيدا عن الضغوط السياسية التي تمارسها الدول الداعمة للإرهاب وتنظيماته.. وقد منحت سورية فورا تأشيرات الدخول اللازمة لأعضاء فريق تقصي الحقائق وبدء برنامج عمله في سورية".
https://telegram.me/buratha