حذرت الخارجية الروسية من أن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الموجودين في سوريا، ضمن إطار التحقيق في مزاعم الهجوم الكيميائي بمدينة دوما، يتعرضون لضغوط من قبل الغرب.
وقال رئيس قسم منع انتشار الأسلحة في الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف، في حديث إلى وكالة "نوفوستي" اليوم، إن خبراء المنظمة يتعرضون لضغوط "لأن الولايات المتحدة اتخذت في عام 2011 قرارا مسبقا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.. وتتخذ جميع خطواتها في سياق هذا القرار".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن واشنطن لجأت مرتين إلى السيناريو الذي يقضي بتنفيذ غارات على مواقع للحكومة السورية جراء استفزازات الكيميائي المزعومة، وحيث جاء ذلك على خلفية الهجوم الكيميائي المزعوم على مدينة خان شيخون في ريف إدلب قبل عام، ثم بعد الحالة المماثلة في دوما بغوطة دمشق الشرقية.
وأكد الدبلوماسي أن مهمة روسيا في هذه المسألة لا تكمن في المشاركة بالتحقيق في مزاعم هجوم دوما، بل في توفير الظروف الملائمة لعمل الخبراء المؤهلين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأعرب يرماكوف عن جاهزية موسكو لقبول نتائج التحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم إذا كان هذا التقرير مهنيا، مشددا على أن منظمة حظر الكيميائي هي جهة ذات مصداقية وتعمل كل ما بوسعها في الظروف الراهنة.
https://telegram.me/buratha