تزامنا مع اعتراف الرئيس الفرنسي ماكرون بان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري كان محتجزاً في المملكة العربية السعودية وانه قام بتحريره من قبضة بن سلمان بدأ الاعلام السعودي وبامر من ولي العهد محمد بن سلمان بمهاجمة الحريري بصورة غير مسبوقة .
الكاتب السعودي محمد آل الشيخ لم يكتف بالحريري الابن بل نبش قبر الحريري الاب وتناوله بالانتقاد ايضا قائلا " ان رهاننا على سعد الحريري ومن قبل على والده رفيق الحريري كان رهان خاطئ " وطالب آل الشيخ بابعاد الحريري الابن من المشهد السياسي واصفا اياه بالمقاول والمقاول لايصلح للعمل كسياسي .
الاعلام السعودي لايمكن له ان يبادر الى مثل هكذا هجوم على حليف للمملكة هو وابيه من قبل مالم تكن هناك اوامر من اعلى المستويات هي من امرت بذلك .
مصادر مقربة من الديوان الاميري لولي العهد ذكرت ان سمو ولي العهد استشاط غضبا لتصريحات ماكرون وتصرفات الحريري بعد الانتخابات واستسلامه لحزب الله وحلفائه من دون الرجوع الى المملكة التي ترى ان اي حكومة لبنانية بحزب الله تعتبر عدوة للمملكة وقيادتها وهذا مايشارك به الحريري الان .
غضب ولي العهد كان واضحا وبصوت مرتفع كما تسرب الى مصادر داخل الديوان وقيل ان الامير قال لايمكن له بعد اليوم دعم الخونة والفاشلين وانه يعتبر الحريري خائن للمملكة وقيادتها وانه نسي نفسه ومن اوصله الى ماهو عليه الان وهو الان بمثابة عدو متواطئ مع حزب الله بعد قبوله برئاسة الوزراء وشراكته مع الد اعداء المملكة " .
التطورات في لبنان وتصريح ماكرون الاستفزازي هو الذي كما قال مقربون من مركز القرار السعودي انه ادى الى صدور توجيهات للاعلام السعودي بتناول الحريري بكل انواع التسقيط السياسي والمعنوي وعدم حساب اي اعتبار له وحتى لابيه .
واضافت المصادر ان المملكة لن تدعم حكومة الحريري وابلغته بذلك وانها ستفرض على حلفائها في الخليج والمنطقة التعاون مع المملكة لاسقاط وافشال هذه الحكومة واي حكومة يكون حزب الله طرفا فيها .
https://telegram.me/buratha