جدد الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء 30 مايو/ أيار قصفه لأهداف متفرقة في قطاع غزة، وذلك في إطار تصعيده ضد القطاع منذ صباح أمس.
واستهدف الطيران الإسرائيلي، موقع الجدار التابع للمقاومة والواقع شمال قطاع غزة بصاروخ تحذيري من قبل طائرة استطلاع.
أوضح مسؤول عسكري إسرائيلي بارز أن توالي إطلاق القذائف والراجمات على مستوطنات غلاف غزة أدى إلى تدهور الوضع في تلك المناطق، خاصة في منطقتي، أشكلون وكريات جات، مما اضطر معه رؤساء تلك البلدات إلى اتخاذ قرار فتح الملاجئ والمخابئ فيها؛ لاستيعاب المستوطنين والحفاظ على أرواحهم.
وكتبت القناة العاشرة العبرية في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء، 29 مايو/ أيار، أن المسؤول الإسرائيلي البارز نفى بدوره الإدعاءات الفلسطينية بوقف إطلاق النار بين حركة حماس وبلاده بوساطة مصرية، وأن إسرائيل ستهاجم أهدافا بعينها في شمال قطاع غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي الرد على إطلاق الفلسطينيين في قطاع غزة لعشرات القذائف والراجمات منذ صباح الثلاثاء، بمهاجمة أهداف في شمال القطاع، وذلك على النقيض مما ذكره المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، حول التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، بوساطة أو بتدخل مصري، والرجوع إلى تفاهمات ما انتهت إليه الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع (حرب الجرف الصامد، يوليو 2014).
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الثلاثاء، عن تفجير نفق تابع للمقاومة الفلسطينية، يمتد داخل الأراضي الإسرائيلية، كما أعلن عن قصف نحو 35 هدفا في غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 3 جنود إسرائيليين، حسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
https://telegram.me/buratha