سوريا - لبنان - فلسطين

لافروف يفسر سبب سكوت واشنطن على هجوم حلب الكيميائي


عزا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف غياب رد الفعل الأمريكي على استهداف المسلحين حلب السورية بمواد كيميائية السبت الماضي، إلى أن واشنطن عادة ما تتبنى مواقف مسبقة في حالات كهذه.

وردا على سؤال عن تأخر واشنطن في التعليق على ما حدث في حلب، بعد سرعة استجابتها لحادث خان شيخون في أبريل 2017، قال لافروف: "أحيانا لا يهتمون بإجراء تحقيق خاص في ما حدث، إذ يكون لديهم موقف مسبق ممن يعتبر متطرفا مقبولا، ومن هو المستهدف في الجهود من أجل تغيير النظام".

وذكّر لافروف بحادث خان شيخون، الذي اتهمت الولايات المتحدة دمشق به دون إجراء أي تحقيق هناك، وسارعت إلى توجيه ضربة صاروخية لمطار الشعيرات العسكري السوري.

وقال: "في حالة خان شيخون، طلب منا الأمريكيون في البداية أن نحصل على موافقة من الحكومة السورية على زيارة المفتشين للمطار الذي أقلعت منه طائرة كانت في مهمة لمحاربة الإرهاب في خان شيخون، وادعى الأمريكيون أنها حملت قنابل كيميائية".

وأضاف: "بعد يوم واحد على ذلك، شاورنا الحكومة السورية، فوافقت على زيارة المفتشين"، لكن بمجرد إبلاغ الأمريكيين بهذا الأمر، رفضوا إجراء التفتيش وبعد وقت قليل ضربوا المطار".

وجاء تصريح لافروف بعد أن تعرضت أحياء في حلب مساء السبت الماضي لقصف بقذائف كيميائية يرجح أنها كانت تحتوي على الكلور أطلقها الارهابيون من إدلب، ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص باختناقات وحروق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك