سوريا - لبنان - فلسطين

ظريف يوضح موقف طهران بشأن التهديد التركي باجتياح الشمال السوري


تحدث وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في لقاء خاص مع RT، الخميس، حول التهديد التركي باجتياح الشمال السوري وما يمكن لإيران أن تقدمه فعليا على الأرض. وأكد محمد جواد ظريف أن طهران تحدثت كثيرا مع تركيا بشأن عملياتها العسكرية في سوريا وأن المباحثات كانت ثلاثية وثنائية، مبينا أن الموقف الإيراني لاستعادة الأمن والاستقرار في سوريا وتأمين الحدود التركية السورية وإزالة القلق المشروع لدى أنقرة لحماية أراضيها من الإرهاب، هو انتشار الجيش السوري على الحدود.

وأفاد في تصريحه بأنه لا يمكن استبدال احتلال بآخر، وأن الحل هو تحرير تلك الأراضي وانتشار القوات السورية صاحبة الأرض وبسط سيادتها، مشيرا إلى أن إيران وروسيا جاهزتان لمساعدة أنقرة ودمشق للوصول إلى حل. وفي رده على سؤال سؤال بخصوص وساطة إيرانية لعودة الحد الأدنى من العلاقات بين دمشق وأنقرة، قال إنه يعتقد أن العلاقة بين تركيا وسوريا تصب في صالح المنطقة، وفي حال طلب منا الطرفان ذلك، فنحن مستعدون للعب دور الوسيط.

وصرح الوزير الإيراني بأنه ستتم خلال قمة سوتشي بين روسيا وإيران وتركيا مناقشة موضوع اللجنة الدستورية السورية وانسحاب الولايات المتحدة من سوريا والوضع في محافظة إدلب، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا، علما أن ظريف أجرى عدة لقاءات قبل القمة في سوتشي، حيث التقى يوم الثلاثاء وزير الخارجية السوري وليد المعلم والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، بالإضافة إلى الزيارة التي قام بها ممثل الرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية الكساندر لافرنتيف إلى طهران يوم السبت.

وشدد الدبلوماسي الإيراني على أن موقف بلاده واضح وأن أفضل طريقة لاستعادة السيادة في سوريا والحفاظ على السلام والأمن في المنطقة، هو أن تبسط الحكومة السورية سيادتها على جميع الأراضي السورية، إضافة إلى انتشار قواتها على الحدود بناء على اتفاقية أضنة أكبر ضامن لتأمين الحدود التركية. وبخصوص الانسحاب الأمريكي من سوريا، علق ظريف قائلا إن دخول القوات الأمريكية كان غير شرعي منذ البداية، وما كان ينبغي أن يبقوا في تلك المناطق هناك، ويجب أن ينسحبوا بشكل عاجل، مضيفا أن واشنطن توصلت إلى نتيجة مفادها أن وجود قواتها لم يكن في مصلحة الولايات المتحدة نفسها.

إلى ذلك، نفى ظريف وجود أي خلاف بين روسيا وإيران بشأن رؤية التسوية السياسية في سوريا، حيث صرح “بالطبع يمكن أن يكون هناك تباين في قضايا جزئية، ونحن نحل ذلك عبر الحوار، لدينا نقاط مشتركة عديدة مع روسيا في سوريا، حتى مع تركيا كذلك كانت هناك خلافات حقيقية في وقت سابق، ومع بدء عملية أستانا، تمكنا من التوصل إلى نقاط مشتركة جيدة، وحققنا إنجازات كبيرة في سوريا، حيث لم تعد هناك حرب، ولا قتلى بشكل يومي، والفضل في ذلك يعود إلى اتفاقات أستانا والدول الثلاثة إيران وروسيا وتركيا، لقد تمكنا من الجلوس إلى جانب بعضنا بعضا وتوصلنا لحلول، وهذه هي الطريقة الأمثل لحل جميع القضايا العالقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك