خروقات متكررة من الإرهابيين يقابلها ردود متكررة من وحدات الجيش السوري المرابضة في ريف مدينتي حماة وإدلب لحماية القرى والبلدات الآمنة.
واليوم الثلاثاء، 12 شباط/ فبراير، دمرت وحدات من الجيش السوري مواقع محصنة وتجمعات للإرهابيين في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي في إطار الرد على خروقاتهم المتكررة لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" واعتداءاتهم على النقاط العسكرية والقرى والبلدات الآمنة. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأفاد مراسل الوكالة بأن وحدات من الجيش وجهت صباح اليوم ضربات مركزة على مواقع انتشار تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا)، والمجموعات التي تتبع له بعد رصد محاولة تسلل عبر الأراضي الزراعية من بلدة الخوين في ريف إدلب الجنوب الشرقي باتجاه النقاط العسكرية في المنطقة.
وعلى الرغم من أن رد الجيش السوري على الجماعات الإرهابية أصبح أمرا شبه يومي، يبقى ما حدث اليوم على جبهة ريف إدلب الجنوبي، الحدث الأبرز بين كل ما قام به الإرهابيون خلال الأشهر القليلة الماضية.
فقد أصيب عسكريين سوريين اثنين نتيجة استنشاق مواد غازية سامة بعد استهداف الإرهابيين منطقة "شم الهوى" بريف إدلب الجنوب الشرقي بقذائف صاروخية تحمل غازات سامة. بحسب ما أكده مراسل وكالة "سبوتنيك".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد أعلنت بتاريخ 7 شباط/ فبراير الجاري، أن الإرهابيين في إدلب السورية يواصلون تخزين المواد السامة وهدفهم السيطرة على "منطقة خفض التصعيد".
وبالعودة لما قالته "سانا"، فإنه تم التعامل مع محاولة التسلل بالأسلحة المناسبة وإحباطها وإيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير مواقع محصنة وأسلحة وعتاد لهم.
https://telegram.me/buratha