سوريا - لبنان - فلسطين

جيمي كارتر: السلام بين إسرائيل وفلسطين مستحيل ما دام نتنياهو رئيسا للحكومة


قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، إنه لا يعتقد أن السلام الإسرائيلي الفلسطيني ممكن، ما دام بنيامين نتنياهو رئيسا للحكومة، "لأن نتنياهو غير معني بالسلام" على حد قوله.

وقال كارتر، البالغ من العمر 94 عاما، الموجود حاليا في إسرائيل بمناسبة مرور 40 عاما على توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر الذي توسط هو فيها، أنه "غير واثق" من أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أيضا يريد اتفاقا، وفقا لصحيفة "تايم أوف إسرائيل".

وقال كارتر "لا أرى أية طريقة لصنع السلام مع نتنياهو كرئيس للوزراء، لا أعتقد أنه يريد السلام. وأنا لست واثقا من أن أبو مازن (محمود عباس) يريده أيضا في الوقت الحالي".

 

وفي انتقاد واضح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أضاف كارتر "ولا يوجد هناك وسيط يمكن الوثوق به قادر على سد الفجوات وتأمين تنازلات صغيرة تدريجية ضرورية للتسوية"، بحسب الصحيفة.

 

وقال كارتر إن مستشار وصهر ترامب، جاريد كوشنر، طلب منه المشورة حول خطة السلام التي طال انتظارها للإدارة الأمريكية.

وقال في المقابلة "لقد تحدثت مع صهر الرئيس حول الشرق الأوسط وحثثته على أن يكون حازما وإظهار المرونة أيضا، وأن يمد يده للفلسطينيين وكذلك للإسرائيليين وللقادة العرب. ولقد وعدني بأن يفعل ذلك، ولكنني لست متأكدا من أنه تم فعل ذلك".

وتابع كارتر حديثه بالقول "أريد من الإسرائيليين أن يعلموا أن هدفي الأول في الحياة هو أن تكون إسرائيل قادرة على العيش بسلام مع جميع جيرانها".

في 26 مارس، 1979 تم التوقيع على اتفاقية سلام تاريخية بين الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن، بعد اتفاق تم التوصل إليه بوساطة كارتر في وقت سابق من العام نفسه في كامب ديفيد.

يذكر أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت في نهاية أبريل / نيسان 2014 دون تحقيق أي نتائج تذكر بعد تسعة أشهر من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 أساسا للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين فلسطينيين قدماء في سجونها.

وتدهورت العلاقات بين السلطة الفلسطينية وواشنطن نهاية 2017 بعد إعلان الرئيس الأمريكي قرار الإدارة الأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل رسميا ونقل مقر سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

ولم تمض أشهر معدودات حتى زاد التوتر الفلسطيني الأمريكي بعد قرار الولايات المتحدة إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، ثم تجميد واشنطن 125 مليون دولار من مساهمتها في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وردا على الأحداث السالفة، أعلنت القيادة الفلسطينية، على لسان الرئيس الفلسطيني وعدد من السياسيين الفلسطينيين، أن دور الولايات المتحدة الأمريكية في الإشراف على عملية السلام قد انتهى نظرا لانحيازها لما وصفوه بانحيازها الأعمى إلى جانب إسرائيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك