استقبل الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقالت الخارجية العمانية إن بن علوي والأسد بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والتطورات الإقليمية والدولية وتعزيز المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضافت الوزارة أن بن علوي نقل خلال اللقاء "تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم" قابوس بن سعيد.
كما عقد بن علوي والوفد المرافق له جلسة مباحثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم جرى خلالها "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحتين العربية والإقليمية".
وكان بن علوي زار دمشق في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وهو الوزير الخليجي الوحيد الذي زار سوريا في السنوات الثماني الأخيرة.
يشار إلى أن سلطنة عمان لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع دمشق خلافا لبقية الدول الخليجية التي قاطعت نظام الأسد وكانت تطالب برحيله عن السلطة.
وحاليا تسعى دول عربية لإعادة علاقاتها مع دمشق بعدما حققت القوات الحكومية تقدما ميدانيا خلال العامين الأخيرين، وتمثل ذلك بافتتاح كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين سفارتيهما في دمشق بعد إغلاقهما منذ العام 2012.
ومنذ 2011 تشهد سوريا صراعا داميا أدى لمقتل أكثر من 370 ألف شخص، وأحدث دمارا هائلا في البنى التحتية، وأدى لنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
https://telegram.me/buratha