أكدت كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" أن هناك "فرصة حقيقية" لحل قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، إذا كانت القيادات الإسرائيلية جادة في ذلك، محذرة من غلق الملف نهائيا.
وقال الناطق باسم "القسام" أبو عبيدة في خطاب متلفز: "نحذر بأنه قد يكون (ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين) عرضة للإغلاق نهائيا ولكم في قضية (رون أراد) عبرة"، في إشارة منه للطيار الإسرائيلي الذي سقطت طائرته في جنوب لبنان وأسرته حركة "أمل" اللبنانية، ومنذ ذلك الحين لا يعرف مصيره.
وأشار أبو عبيدة إلى تجاهل القيادة الإسرائيلية لقضية جنودها الأسرى، وحديثها عن أن ما عند القسام مجرد "جثث ورفات"، متسائلا: "إذا كانت هذه الفرضية صحيحة (كون الأسرى والمفقودين جثث وأشلاء) فلماذا لم يبادروا إلى تحقيق حلم عائلاتهم بإعادة جثثهم؟ وهم يعلمون بأن الثمن الذي سيدفعونه أمام جثث قتلى هو ثمن متواضع مقارنة بالأحياء".وفيما يخص اليهودي من أصول إثيوبية، أبراهام منغستو، قال أبو عبيدة إن "أكبر دليل على مماطلة وكذب حكومة العدو والرموز السياسية هي قضية المفقود في غزة أبراهام منغستو... والذي نؤكد أن العدو لم يطرح قضيته مطلقا أمام الوسطاء الذين تدخلوا منذ سنوات".
وأكد الناطق قائلا: "إننا اليوم نقول لعائلات أسرى العدو ومفقوديه، إن الطبقة السياسية والعسكرية التي أضاعت أبناءكم وتركتهم خلفها في غزة عام 2014، هي ذاتها اليوم التي تخوض الانتخابات تلو الانتخابات".
https://telegram.me/buratha