قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الاثنين، إن الحكومة ستبدأ الأسبوع الجاري بوضع خطط تنفيذية وإيجاد حلول لكل القضايا التي تزعج المواطنين.
وأضاف عون في دردشة مع مجموعة من الإعلاميين، أن الحكومة تعمل للحفاظ على الليرة و"لم نلجأ للقانون الذي يدين الشائعات حفاظا على الحريات".
وأشار عون إلى أن "تنفيذ الورقة الاقتصادية بحاجة الى تعاون بين كافة السلطات"، وفقا للحساب الرسمي لرئاسة الجمهورية على "تويتر".
وقال عون في رسالة إلى الشعب اللبناني: "اطمئنوا بأنكم مستقلون لأني أنا من يمثلكم اليوم".
وتابع عون "أنا أقوم بإعادة تطبيق الدستور والإصلاح يتطلب وقتاً"
وكشف الرئيس اللبناني ميشيل عون أن شهر أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام سيشهد بداية المسار التنفيذي لمقررات لمقررات لقاء بعبدا حول الوضع المالي والاقتصادي، وأنه سيشرف شخصيا على تطبيق هذا المسار.
ونقلت "رويترز" عن الرئيس اللبناني ميشيل عون أمس الأحد قوله: سأرعى شخصياً المسار التنفيذي لمقررات لقاء بعبدا المالي والاقتصادي بالتعاون مع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري والقوى السياسية المشاركة في السلطة".
وأضاف الرئيس عون أن "الهدف هو ضمان الاستقرار السياسي في مجلس الوزراء وخارجه، وتأمين أكبر قدر من الإنتاجية خاصة لجهة تنفيذ موازنة 2019 بوارداتها وإصلاحاتها".
وتوقع عون أن "يبدأ هذا المسار التنفيذي مع بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول بعد الانتهاء من التحضيرات الجارية الآن في مختلف الإدارات مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات النمو مما ينعكس إيجاباً على الوضعين الاقتصادي والمالي".
وقال عون "أهم ما يجري العمل عليه أيضا إحالة وإقرار موازنة 2020 في المواعيد الدستورية، وهي ستتضمن ما تفاهمنا عليه في لقاء بعبدا من إصلاحات جديدة وحازمة من خلال تخفيض عجز الكهرباء وتحسين الجباية ووضع آليات عملية لمكافحة التهرب الضريبي والجمركي".
وأضاف عون أنه لا بد من وضع أطر لتنفيذ خطة أعدتها شركة ماكنزي للاستشارات الإدارية لإصلاح الاقتصاد وضرورة أن "يتزامن ذلك مع اطلاق عدد من المشاريع المقررة في مؤتمر سيدر".
https://telegram.me/buratha