تمكنت وحدات الجيش السوري من بسط سيطرتها على كامل ريف حماة الشرقي بما فيه مدينة مورك، مقتربة من النقطة التركية التي بدت وكأنها خالية من أي وجود عسكري.
كانت وحدات الاقتحام في الجيش السوري قد تابعت تقدمها اليوم الجمعة ضمن الجيب المحاصر في ريف حماة الشمالي وتمكنت من اكتساح مثلث الموت والسيطرة على مدينة كفرزيتا وبلدة لطمين وتل فاس ومدينة اللطامنة التي تعد المعقل الرئيس لفصيل جيش العزة في المنطقة، وتابعت وحدات الجيش تقدمها وتمكنت من بسط السيطرة على البويضة ومعركبة واللحايا ومورك بريف حماة الشمالي، معلنة إنهاء الجيب الإرهابي الذي ظل لسنوات مصدرا للقذائف الصاروخية التي قتلت وأصابت آلاف المدنيين في البلدات والقرى الآمنة الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية وخاصة مدينتا محردة والسقيلبية والقرى والبلدات المجاورة لهما.
وكان المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، صرح أمس الخميس لوكالة "سبوتنيك"، بأن تركيا ستحافظ على وجودها في نقطة المراقبة التاسعة رغم سيطرة الجيش السوري على المنطقة، رافضا التعليق على سؤال يتعلق بكيفية استمرار وجود النقطة بعد سقوط ريف حماة الشمالي.
وكانت هيئة الأركان التركية قد أعلنت في نيسان/ أبريل 2018، عن إنشاء نقطة المراقبة التاسعة في مورك بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، شمالي سوريا.
https://telegram.me/buratha