بعد اتخاذ مجلس الأمن الدولي، قرارا بتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام "اليونيفيل" في لبنان.
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلا عن دبلوماسيين مشاركين في المفاوضات الأممية، أن الولايات المتحدة الأمريكية حاولت تعديل الاتفاق المخصص بمهمة قوات حفظ السلام الدولية في لبنان.
وأشارت الصحيفة أن الولايات المتحدة حاولت إدخال تعديلات على الاتفاق وهي التنديد بشدة بالأنفاق التي حفرها "حزب الله" اللبناني عبر الخط الأزرق وخفض سقف عدد القوات والعناصر الدولية من 15 ألف إلى 9 ألاف عنصر، مبررين ذلك بخفض تكاليف المنظمة الدولية.
وبحسب المصادر، إن رفض المفاوضين اللبنانيين الاقتراح الأمريكي الذي اختص بالبند الثاني لقي ترحيبا كبيرا من الدول الغربية. أما بالنسبة للتنديد بانتهاكات "حزب الله" اللبناني للقرار، فهي غير ممكنة من دون الإشارة بوضوح أيضا إلى الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية للسيادة اللبنانية.
وأفادت الصحيفة أن دولا مثل فرنسا والمملكة المتحدة وروسيا وألمانيا والكويت وإندونيسيا كان لديها اعتراضات جوهرية على هذه المطالب، ارتأت واشنطن أن تحول ضغوطها في اتجاه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إذ تمكنت من إدخال عبارة تطالبه بإعداد "تقييم" حول العناصر المشار إليها، قبل التمديد المقبل للقوة المؤقتة عام 2020.
https://telegram.me/buratha