بعد تكليف الأغلبية النيابية اللبنانية، حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة، يقوم الأخير بجملة من الاتصالات واللقاءات للتوصل إلى صيغة حكومية تراعي التوازنات والشارع اللبناني المنتفض، بحسب ما كشفته مصادر لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية.
وقالت المصادر، إن مرحلة تشكيل الحكومة اللبنانية أنجزت تقريبا بعد تأكيد الحصص والحقائب والأسماء، مضيفة أنه "ولم يتمكن الاتصال الطويل المَفتوح بين المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري الوزير علي حسن خليل، ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، من تذليل كل العقبات أثناء الغداء الذي جمع بري مع الرئيس المكلف حسان دياب".
ورجّحت المصادر أن تعالج العقد المتبقية في ظل أجواء إيجابية تسمح بإعلان ولادة الحكومة وشيكاً.
ولفتت مصادر إلى أن "القصة ليست الثلث المعطل أو الأكثرية بمقدار ما هي ذهنية الاستئثار الموجودة لدى باسيل، فهو بداية وضع "فيتو" على اسم دميانوس قطار، ورفض أن يتسلّم "الخارجية" أو "الاقتصاد" قبل أن تسند إليه "العمل"، لكنه أصَرّ على تعويض معنوي فطالب بحقيبة "الاقتصاد" ورشّح لتوليّها أمل حداد بدلاً من بيترا خوري التي رشحها دياب قبل أن يرفض لاحقاً دمج حقيبة الدفاع مع نائب رئيس الحكومة مقابل ترك "الاقتصاد" أو "الدفاع" مع "الاقتصاد"، وترك نيابة رئاسة الحكومة".
كما قالت المصادر إن جولة مكوكية جديدة من الاتصالات ستقوم اليوم لحل هذه العقدة.
https://telegram.me/buratha