تجددت الاشتباكات، اليوم الأحد، بين القوات الأمنية والمتظاهرين، الذين قام عدد منهم برشق عناصر مكافحة الشغب بالحجارة في محيط مجلس النواب.
وعلى الأثر، بدأت القوى الأمنية بإطلاق القنابل المسيّلة للدموع باتجاه المحتجين الذين يرمون بدورهم الحجارة باتجاهها في وسط بيروت، كما استقدمت آلية لرشّ المياه من أجل تفريق جموعهم".
وسجلت إصابة في صفوف المحتجين نتيجة الحجارة التي رمتها القوى الأمنية باتجاههم، بحسب ما ذكرت قناة "الجديد"، كذلك، أصيب أحد المتظاهرين بالرصاص المطاطي الذي بدأت القوى الأمنية بإطلاقه، وقد عمل الصليب الاحمر على إسعافه.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو قالوا أنه يعود لعناصر من حرس مجلس النواب المتمركزين على سطوح المباني المحاذية لمدخل المجلس، أثناء قيامهم برشق المتظاهرين بالحجارة.
وأكّدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عبر "تويتر" أنّ "عناصرها لم يرموا حتى الآن قنابل مسيّلة للدموع كما نقلت بعض وسائل الإعلام، إنما يقومون حالياً برشّ المياه لإبعاد مثيري الشغب".
وكانت القوى الأمنية طلبت من المعتصمين "الابقاء على الطابع السلمي للتظاهر والابتعاد عن الاعتداء على الاملاك الخاصة والعامة والتهجم على عناصر قوى الامن بالمفرقعات والحجارة وغيرها من وسائل الاذية التي لن تنتج سوى الفوضى وخسائر مادية وجسدية".
وأضافت القوى الأمنية في تغريدة أخرى: "نطلب مجدداً من المتظاهرين السلميين المحافظة على سلمية المظاهرة ومنع المشاغبين من الاستمرار في الاعتداءات او الابتعاد من مكان اعمال الشغب لاننا سنكون مضطرين لردع مثيري الشغب ووقف التعدّي وفقاً للقانون".
إلى ذلك، شهد محيط مصرف لبنان في شارع الحمرا تجمعاً للمتظاهرين، وذلك في إطار التحركات الاحتجاجية على سياسة المصرف المركزي والمصارف عموماً.
https://telegram.me/buratha