أفادت وسائل إعلام، بأن عدداً من المصارف اللبنانية تعرض لهجمات بقنابل المولوتوف، وكذلك تم تحطيم واجهات عدد كبير منها، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي يشهدها البلد في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة، وامتناع المصارف عن تسديد الإيداعات النقدية بالدولار للعملاء.
ويتهم المحتجون المصارف، بتحقيق "أرباح خيالية" وفق ما يسمى بالهندسات المالية، على حساب صغار المودعين، إضافة الى الطبقة السياسية الحاكمة تمتلك أغلب المصارف، الأمر الذي يزيد غضب أغلب اللبنانيين عليها، ".
وبحسب "الحرك"، فقد انطلقت التحركات "النسخة الثانية" من "انتفاضة أكتوبر" كما هو متعارف عليها، ليل الأحد الفائت مع إغلاق العديد من الطرقات بالإطارات المشتعلة، تحولت ليل أمس الإثنين إلى مواجهات وصفت بالعنيفة ما بين القوى الأمنية والمحتجين في أكثر من منطقة، وخصوصاً تلك التي شهدتها طرابلس.
هذه التحركات ترافقت مع "هاشتاغات" على وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت الأكثر تداولاً وفيها دعوات إلى إحراق المصارف، وكان أبرزها: "#ليلة_سقوط_المصارف".
https://telegram.me/buratha