قال المحلل السياسي اللبناني، قاسم قصير، إن هناك عدة أسباب دفعت ألمانيا لحظر نشاط "حزب الله" لديها وتصنيف جناحه العسكري إرهابيا.
وذكر قصير، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن ألمانيا اتخذت هذا القرار لعدة أسباب، منها زيادة الضغوط الأمريكية الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، فضلًا عن الحسابات الداخلية الألمانية المتعلقة بالانتخابات التشريعية القادمة، والتخوف من تراجع الحزب الحاكم بسبب قضية النازحين ما دفعه لاتخاذ خطوات تساعده في الحصول على دعم اللوبيات الداخلية خصوصا الإسرائيلي منها".
وأضاف "السفير الألماني في بيروت أوضح أثناء استدعائه بأن هذا القرار لا يخص الحكومة اللبنانية ولا حزب الله في لبنان، بل المقيمين في ألمانيا لكي لا يقوموا بأي نشاطات في خدمة حزب الله،
وأكد أن العلاقات بين البلدين لن تتأثر، وأن بلاده لديها العديد من النشاطات المخصصة لدعم الحكومة اللبنانية".
وكان وزير الخارجية اللبناني قد استدعى السفير الألماني في بيروت لتفسير قرار برلين الأسبوع الماضي بحظر "حزب الله" على أراضيها.
واتهم الامين العام ل"حزب الله"، السيد حسن نصر الله، ألمانيا بالإذعان للضغط الأمريكي وندد بمداهمة الشرطة لجمعيات ومساجد في ألمانيا يشتبه في ارتباطها بالحزب، الذي قال نصر الله إن الحزب ليس له وجود رسمي في أوروبا.
https://telegram.me/buratha