كشف مصدر مطلع، ان التحقيقات الأولية بشأن انفجار مرفأ بيروت تشير إلى "سنوات من التراخي والإهمال هي السبب في تخزين مادة شديدة الانفجار في المنشأة"، مما أدى إلى الحادث الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص.
وقال المصدر إنه "إهمال"، مضيفا أن "مسألة سلامة التخزين عُرضت على عدة لجان وقضاة ولم يحدث شيء لإصدار أمر بنقل هذه المادة شديدة القابلية للاشتعال أو التخلص منها".
وأشار المصدر إلى "حريق شب في المستودع رقم 9 بالميناء، وامتد إلى المستودع رقم 12، حيث كانت نترات الأمونيوم مخزنة".
واكد المدير العام للجمارك اللبنانية بدري ضاهر ان "الجمارك أرسلت 6 وثائق إلى السلطة القضائية للتحذير من أن المادة تشكل خطرا".
وأضاف "طلبنا إعادة تصديرها لكن هذا لم يحدث. نترك للخبراء والمعنيين بالأمر تحديد السبب".
فيما قال مصدر آخر قريب من موظف بالميناء إن "فريقا لاحظ نترات الأمونيوم قبل 6 أشهر، وحذر من أنه إذا لم تُنقل فإنها ستفجر بيروت".
https://telegram.me/buratha