محمد صادق الحسيني||
معلومات مؤكدة من مصادر واسعة الاطلاع تفيد با ن الروس ينتظرون اللحظة المناسبة لاطلاق معركتي شرق الفرات وغربه ، والجيش العربي السوري هو من سيكون العامل الحاسم في هذه المعركة المزدوجة ضد الاحتلالين الامريكي والتركي واذنابهما الارهابيين..
وان الروس قد ادخلوا اسلحة متطورة الى الميدان السوري من شأنها حسم المعركة بشكل سريع وحازم لصالح دمشق وحلفائها تحت غطاء جوي روسي فاعل و واسع النطاق..
راجمات الصواريخ المضادة للدروع القادرة على اطلاق عشرون قذيفة من ٦ فوهات راجمة كل قذيفة وزنها عشرون كلغم تنشطر شطرين وقادرة على الاصابة الدقيقة بنسبة عالية جدا مدعومة بوحدة توحيد النيران المرافقة لها مع طائرات مسيرة تقودها الى الهدف ومداها ١٠٠ كلم وهو مدى غير مسبوق يفوق ثلاثة اضعاف مدى صواريخ الراجمات الامريكية والاسرائيلية ...
منظومة هيرمس هذه الموجودة فقط لدى الجيش الروسي والتي تخرج الى الميدان السوري لاول مرة خارج نطاق روسيا الاتحادية ، تعتبر خطوة من العيار الثقيل لانهاء ملفي ادلب وشرق الفرات وهي معارك يعد لها جيدا وغالبا ما ستكون بعد الانتخابات الامريكية كما تفيد المصادر المذكورة اعلاه..
ان دخول منظومة الصواريخ المضادة للدروع من طراز هيرمس الى مسرح العمليات السوري يعني انقلاب حقيقي في دور سلاح المدرعات على المسرح السوري خاصة وانها تتمتع بغطاء جوي كامل ، من قبل الطائرات الاعتراضيه ومنظومات بانتسير للدفاع الجوي قصيرة المدى ( مداها ٢٠ كم ) والتي تؤمن الحمايه الجويه للقوات المدرعه والمشاة خلال تنفيذها عمليات قتالية . اي خلال تنفيذها لضربات صاروخيه ضد تجمعات العدو المدرعه او ضد ارتاله المدرعه في حال محاولتها التقدم باتجاه مواقع الجيش العربي السوري في هذه الحاله .
على كل حال قرار البدء شرقاً ام غرباً هو قرار تتخذه القياده السوريه حسب المعطيات الميدانيه . لكن المهم ان قرار التحرك في الشرق وفي الغرب قد اتخذ وان منظومات هيرمس ستشكل مفاجئة المعركة الجديده .
بعدنا طيبين قولوا الله