سوريا - لبنان - فلسطين

ألجِن يَفتِك بالتحقيق الجنائي وبالمحققين


 

♦ ✍️ د.إسماعيل النجار||

 

·        ولصوص الهيكل يجتمعون حَول الوليمَة عن روح أموال المُودِعين

 

♦ فعلاً إلِّلِي ستَحوا ماتوا؟

[.... ولَم يبقَى إلَّا اللصوص والغَنَم؟ في بلدٍ خآنتهُ الأمانة ولَم يَجِد مَن يُدافعُ عن حقوق الناس فيه سِوَا فِئَةً عاجزَة لأنها مُكَبَّلَة بقيود التحالفات ومُرتَهَنَة لوحدَة الطائفة وما تَبَقَّىَ مِن سِلم أهلي ظاهري مُغَلَّف بلهيب النار الخامدة تحت الرماد.

 

♦ لآ زالَ مَن أوصلوا الحال إلى ما هو عليه متربعون فوق رأس مواقع القرار يرسُمون ويقُصُّون ويُفَصِّلون ويَخِيطون حَسَب ما يريدون وكما تشتهي سُفُنَهُم تجري رياح السياسة وإدارة الأزمَة في البَلَد.

 

♦ بالأمس تَبَلَّغت الحكومة رسمياً إعتذار شركة التحقيق الجنائي الدولية عن متابعة التحقيق في أرقام حسابات مصرف لبنان وتحويلاته المالية،

[ مُبَرِرَةً إعتذارها عن الإستمرار في التحقيق بسبب دخول الجِن على خَط التحقيقات وإخفاء أخطر الملفات وإلحاق الضَرَر بالمحققين رغم أنهم ردَّدوا قَول : بسم الله الرحمَن الرحيم كثيراً وقرأوا المعوذتين وسورة الزَلزَلَة لكن الجن بَقِيَ والذي طار وأختفى هو الملفات!

🔖 في كل أنحاء العالم في الليل والنهار وفي الضوء والظلام ما إن ذَكَرت إسم الله أو قرأت القرآن يختفي الجِن ويُولِّي الأدبار هارباً إلَّا في لبنان؟

[ هَرَبَت الأموال والملفات الخطيرة وبقيَ الجِن يراقبنا ويضحَك علينا من خلف حِجاب؟

♦️ ألناس جآعَت والبطالة طآلَت أغلبية الشباب، إرتفاع سعر صرف الدولار أصبَحَ فوق المُتَوَقَّع والأسعار لا تُطاق، المداخيل المادية قاربت الصفر والقدرة الشِرائيَة شبه معدومة لدى المواطنين،

[ بينما أفراد الجن من السياسيين لا زالوا مكانهم لَم يبرحوه والناس لا زالت تعاني من آثار التخدير الطائفي والمذهبي والمناطقي ولَم يصحوا منه بعد، ولَم يتَقَيئوا دود الجوع من أفواههم حتى يَتَنَبهوا إلى أن بعض قادَتهُم حولوهم إلى مَطِيَة وأصوات إنتخابية، وإلى أبقار تَحلُب وتُطعِمَهُم؟

♦️ لا زِلت إذا جالست الكثيرين تسمع منهم حديثاً عن إنتشار فايروس كورونا وكيف يفتِكُ بالناس! ولا يأتون على ذِكر الوباء الذي يحكمنا ومتمسكٌ بمصيرَنا ومصير أبناؤنا والذي هو أخطر من الكورونا!

🔖 لقد مَلَلنا سِماع نفس السيمفونيَة التي يعزفها البعض بين الناس،  بتحميل مسؤولية الإنهيار الإقتصادي وكل ما يَحصَل في لبنان إلى بندقيَة المقاومَة،

[ ودائماً ما نسمع أن القادر والأقوَى في لبنان هوَ صاحب السلاح وعليه أن يفرض التغيير بالقوَة!

🔖 غريب هذا الطرح وعجيب؟! لا أعلم كيف يُفَكِر هَؤلاء الناس!

[ أما آنَ لهم أن يدركوا أن هذه البندقيَة لها إتجاه واحد فقد هوَ صدر العدو ومَن ولآه؟

[ ألَم يعرفوا أن قيادة المقاومة لن تسمَح بتغيير إتجاه البوصلَة إلى غير فلسطين، وأن الظروف الصعبَة التي يعانون منها سببها لحاق البعض منهُم برُكَب اللصو،!

ورفضهم توجيه أصابع الإتهام إليهم،

[ ألم يَتَنَبه هؤلاء أنهم مَطِيَة يتسلق زعمائهم على أعتاقهم وهم لا يشعرون!

[ ألا يعلمون أنهم مصدر قوَة أولَئِكَ اللصوص ومصدر إلهامهم اللصوصي،

وأنهم يستمدون منهم القوَة والحصانة؟

 

🛑 على كل حال إن الله لا يُغَيِّرَ ما في قَوم حتى يُغَيروا ما بأنفسهم.

[ وأن الله حسيبٌ رقيب ]

 

♦ إخوتي وأخواتي إنَ التغيير يبدأ من الذات، دون الإلتفات إلى الغير ويتوسع حتى يشمل المجتمع بكامله، من هنا يجب أن نُقَدِّر عَمَل المقاومَة وما قامت بهِ ويكفيها شرف ما أنجَزَته من تحرير للأرض والأسرى أحياء وشهداء؟

[ وما حققته من إنتصارات جعلتنا مفخرة للأمة بأكملها فهي التي حَمَت الحدود والثروَة وأوقَفَت الجيش الذي كانَ لا يُقهَر على رِجل ونص، ولا مِنَّةٌ لأحد عليها سِوا دماء الشهداء والجَرحى وذويهم ومعهم مَن سَلَّمهم الله وحماهم وكانوا خيرَة المجاهدين ولا زالوا،

 

♦️ يجب أن يعلم الجميع أن قيادة حزب الله فيما يخص الوضع الداخلي اللبناني لَم تتهرَّب يوماً من تَحَمُل المسؤولية أو جزء منها لكنها ليست وحدها في هذه الحكومة وهذا البرلمان، وليست المقاومة هي كل الدولة ولا تتحمل وزر ما حصل ويحصل؟

[ وعلينا أن لا نطالبها بتفكيك تحالفاتها ومخاصمَة الجميع؟

[ مقاومة طاهرة قَدَرَها أنها وُلِدَت في لبنان وطَن الجن والمجانين.

 

لبنان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك