✍️ * د.إسماعيل النجار ||
🔰 لا زلنا نفهَم، لا زلنا موجودين لَم نرحل، لا زلنا واقفين لَم نركع، ولَن نركع،
ولآ أنتَ مُحايد ولا راعي،
ويجب عليك أن تفهم؟
أننا عندما كنا نسمعَكَ كنا نقرأ ما بين سطورك ولَم نغضَب، لأننا حفظناك عن غيب كما كنا نتوقع، كأننا قبل مجيئَكَ غِبطَة كنا نسمع هذه الكلمات في أول مُربَّع.
🔰 أنت تستطيع أن ترفض وتؤيد فلكَ الحق أيها المواطن اللبناني، لا ننكر عليك هذا، ولكنك لا تستطيع أن تدَّعي أنك تطالب في الحياد وتطالب بنفس الوقت بالتدخل الخارجي عبر مجلس الأمن والأُمَم! وليسَ لك الحق أن تتهم حزب الله بالدولة داخل الدولة، ولا المقاومة بالجيش المقابل للجيش اللبناني، حزب الله مؤسسة من ضمن أحزاب لبنان، والمقاومة قوة رديفة للجيش لحمايته وحماية ثراوتة وليست جيش آخر كما تعتبرون،
وأنتَ تطالب الناس أن لا يسكتوا عن السياسيين وعدم تشكيل الحكومة، نسألك لماذا أمنت الغطاء السياسي لحاكم مصرف لبنان خزنة أسرار اللصوص ومفتاح محاكمتهم،
مَن يدعو الناس الى صرحه لإعلان الحياد لا يسمح بشعارات ضد حزب الله وإيران من تحت نافذته،
ماذا لو رفعَ الشيعه في يوم العاشر من عاشوراء شعار فاتيكان برا برا؟
يا صاحب الختم في بطركية بكركي أتعلم أنك قانونياً ودستورياً لستَ مخولاً أن تطالب بتدويل أو استجلاب تدخل خارجي من خلال موقعك كبطرَك للموارنة وهناك رئيس جمهورية موجود حياً يرزق لبناني الجنسية اسمه ميشال عون مسيحي موراني هو صاحب القرار السياسي ويعتلي ارفع منصب في الدولَة اللبنانية؟
يا صاحب الصولجان آمنكَ الله شر الإنس والجان؟
إهداء... وفكِّر قليلاً بما تفعل وتقوم بهِ لأنه لا يصب في مصلحة لبنان، ولا تتعب نفسك فالمقاومة باقية طالما السماء مرفوعه، وقيادتها شامخة شموخ صنين وسلسلة جبال لبنان التي نحن حررناها ولا أحد غيرنا، ولا أحد غيرنا، ولا أحد غيرنا،
وغيرنا فات عنضيف وما في لزوم يا غبطة البطرك نضيف؟؟
🔰 من زاوية ثانية أطَلَّ علينا قاتل رشيد كرامي والعميد خليل كنعان والعشرات غيرهم من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين والإيرانيين، يحاضر بالعفاف في ذكرى تفجير سيدة ألنجاة، ويتهم حزب الله بالتحكم بالدولة وخراب الهيكل.
🔰أنا كمواطن لبناني وهذا رأيي الشخصي رغم إني سمعتهمن من كثيرين،
أُدين صبر حزب الله، وأدين تفهمهُ، وأدين صمته عليكم،
حزب الله التعايش والتحرير والوحدة الوطنية أنت سبب إطلالة هذه الرؤوس التي تثير الغضب.
✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان أ بيروت
28/2/2021
https://telegram.me/buratha