سوريا - لبنان - فلسطين

حزب أللَّه ما أعظَمَك تَكتُم سِر مَن يَشتُمَك..!


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 إنما الأُمَم الأخلاق ما بَقِيَت إن هُم ذَهَبَت أخلاقُهُم ذهبوا.

**كانَ مُحَمداً عليه افضل الصلاة والسلام مدرسةً للأخلاق منه تعلمنا مكارمها،

**وكانَ عليٌ ربيبَهُ أيضاً مدرسةً عُليا في الأخلاق والصَفح والتسامُح،

**وبقيَت مدرسة الأخلاق مدرَسة آلِ البيت عليهم السلام حتىَ بَلَغَت أجيالنا الحديثة في عصرنا المعاصر.

🔰 أيضاً الأقدار تُكتَب ليس صُدفَة، إستشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ليسَ صُدفَة،

وإستشهاد الإمام الحسين عليه السلام ليسَ صُدفَة،

وسَبي زيَنب إلى بلاد الشام ليسَ صدفة،

ونفي الإمام علي بن موسى الرِضا إلى خراسان ليس صُدفة،

**جميعها أقدارٌ مكتوبة بما فيها ثورة الإمام الخميني العظيم قدس الله سره ليست صدفة،

**وجود سماحة السيد حسن نصرالله بيننا على حدود فلسطين قائداً مُلهماً ليسَ صُدفَة،

**وجود القائد الهُمام السيد المجاهد عبدالملك الحوثي في اليمَن ليسَ صدفة،

🔰 هيَ الأقدارُ المكتوبة والمحسوبة، هي إرادة الله ألتي شائت أن لا تدَع الظُلم والشر المستطير أن يبسط سطوته على الدنيا بلا كلمة حق تواجهه وتقف بوجهه وتقول له كفىَ.

**أعداء حزب الله يشتمونه ويحرضون عليه في النهار، ويتواصلون ويبررون ويتوسلون في الليل،

ورغم كل ذلك تتعاطى قيادة الحزب مع خصومها بأخلاق عالية وأثناء الحرب تعامل الحزب بأخلاق،

والأخلاق لدَىَ حزب الله صفة محترمة مكتنزة بين صفوف قياداته ومقاوميه،

**كذلك أبطال ومجاهدي أنصار الله في اليمن، أصحاب حق ورسالة وعقيدة وأخلاق عالية كانت ولا زالت زادهم اليومي في كل مكان من القيادة للميدان، حتى صواريخهم التي دَكَّت حصون خيبر مفعمَة بالأخلاق،

رجالٌ يخاصمون بشرف، ويقاتلون بشرَف، ويصافحون بشرَف، ويفاوضون بشرف،

وهذا ليسَ صُدفَة أنه أمرٌ إلهي وإرادة إلهية ومشيئة ربانية، الهدف منها أن يقول الله لعباده أنه ناصرٌ لعباده الصالحين، وأنه على نصرهم لقدير، بهم يُذِل أعدائه وأعدائهم، وعلى أيديهم يُكتَب النصر على قرن الشيطان وقتلة الأنبياء، وبهمة رجالهم يعود أقصانا الأسير إلى الحريَة.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك