✍️ * د. إسماعيل النجار ||
🔰 لا بُد لنا في جزئنا الرابع أن نضيء على ما قدمه حزب الله لبيئته المُقاوِمَة خلال مسيرة ٤٠ عام، والتي تعادل بقيمتها دفاعه عنهم والدماء التي سالت على مذبح التحرير،
**بَنَىَ حزب الله المؤسسات التربوية والصحية والإجتماعية الخيرية، وكان للشهداء والجرحى مؤسساتهم المستقلة التي تهتم بهم وبعوائل الشهداء بشكل راقي ومحترم لَم يسبق لدولة أو حزب أو مؤسسة أن وصلت لمستواها وأهتمَت بالفقراء والمعوذين وخدمَت الناس في القرَىَ النائية،
**لكبار السن والأطفال عند الحزب وضع آخر ومختلف تماماً في كل قريَة ومدينة وشارع وحَي هناك الف حكاية تتحدث عن إهتمام المؤسسات الخاصة بالحزب بكبار السن وتأمين راحتهم ومعيشتهُم في حال كانوا لا معيل لهم، وتأمين الطبابة لهم واحب شرعي وأخلاقي أتخذه حزب الله على عاتقه حتى أصبَح للحزب مع كل موعد صلاة فقراء يرفعون الأكُف له ويتضرعون ويدعون له بالنصر والخير وأصبَح السيد حسن نصرالله أيقونة هذه المقاومة وعنوانها وسيدها مفخرة الناس الطيبين.
**أما في الجانب التربوي أهتمَ حزب الله بأبناء الشهداء والجرحى والمعوقين ولم ينسى حصة الفقراء من الناس حتى لو لَم يكونوا ينتمون الى المقاومة.
** وفي الشأن السياسي اللبناني الداخلي كان لحزب الله دوره المهم تحت قبة البرلمان وعلى طاولة مجلس الوزراء حيث قدمَ نوابه مشاريع القوانين وخاضوا معارك طاحنة من أجل تأمين حقوق الناس وكانوا كنقطة ماء في بحر من المنافقين واللصوص يحاولون قدر الإمكان،
أحياناً أفلحوا وأحياناً أخرى عجزوا لأن الأغلبية تحت قبة البرلمان لعلي بابا وجماعته.
**حاصرت أميركا وزبانيتها الشعب اللبناني وارتفع سعر الدولار فخاطب سيد المقاومة الناس ووعدهم لن تُقتَلوا أو تموتون جوعاً وها هو اليوم ينفذ ما وعد به وبدأ حزب الله بمنح بطاقة سجاد التي تتيح للفقراء الحصول على موادهم التموينية وحاجاتهم الضرورية بأسعار مخفضة كما تؤمن لهم البطاقة الإستشفاء والدواء،
**ويستمر حزب الله في معركته الكونية ضد الشيطان الأكبر وإسرائيل وغلمانهم العرب وأن الله على نصره لقدير.
♦ في الجزء الأخير نكتفي بهذا القدر لأن حزب الله يحتاج الى سنوات وخبراء لتقييمه.
✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت
https://telegram.me/buratha