ناجي امهز ||
اشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية الى انه بقي لدى لبنان 4 أيام لتوقيع قانون تعديل المرسوم ٦٤٣٣ وإلا فقد حقوقه البحرية،
للاسف رغم انتشار هذا الخبر في غالبية الصحف العالمية إلا انه في لبنان تشعر وكأنهم غير معنيين ولا حتى بتكذيب الخبر او نفيه،
وأيضا هناك خبر عن طلب شخصية رسمية وظيفة بدولة عربية، بعيدا عن صحة الخبر من عدمه، لكن الخطورة بالخبر او بالفكرة ان هناك شخصيات قد تكون تمتلك كل مقومات الحياة الكريمة والرفاهية، ومع ذلك تجدها تسعى لمغادرة الوطن والبحث عن العمل بالخارج.
فما بحال المواطن الذي لا يمتلك قوت يومه.
للأسف لقد انتهى لبنان، على كافة المستويات.
وصدقا لو فتحت ابواب السفارات فلن تجد لبناني واحد في لبنان
هناك طبقة دمرت لبنان تدميرا كاملا، وهجرت طوائفه باسم الطائفية، ونهبت مالية الدولة والناس باسم الدولة.
هذه الطبقة ضيعت لبنان بتاريخه وارضه وشعبه ، فهل حقا تصدقون ان بعض الودائع قد تعود لأصحابها، او ان هناك لبنان جديد
اصبحنا نعيش ببلد ليس له هوية او جغرافية كما انه فقد كل مقوماته ،
لكن الحقيقة تقال هكذا شعب نائم يستحق هكا نهاية لا يمكن لاحد ان يتصورها بالأحلام.
https://telegram.me/buratha