محمد صادق الحسيني ||
١) يظهر أن وزير خارجية الاحتلال غابي أشكنازي قد أقام دعوة إفطار قبل يومين او ثلاثة لسفراء عرب ومسلمين في "إسرائيل".
قبل يومين أو ثلاثة فقط. أي في ذروة الاعتداء على القدس وعلى المسجدالأقصى. !!
٢) وحسب الخبر - النادر في وسائل الإعلام للأسف - فقد شارك في الافطار ممثلون عن كوسوفو، المغرب، مصر، الاردن، كازاخستان، الامارات، وكذلك تركيا (القائم بأعمال السفارة التركية في تل أبيب)
٣) للأسف الشديد وما يثير الاشمئزاز فإن إجابة دعوة مثل هذه لمجرم الحرب أشكنازي في ظروف كهذه توجه رسالة غير مباشرة للاحتلال بأن العلاقات معه مستمرة ولن تتأثر مهما كانت سياسته وإجراءاته في القدس وغيرها.!!
٤)مشاركة سافلة ومشينة، ومدانة، ووقحة، وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني ومرابطي الأقصى وأهل الشيخ جراح في ظروف استثنائية...
وتعني أن إدانة الاعتداءات مجرد ديباجات ديبلوماسية كاذبة وحبر على ورق وكلام في الهواء، إذ لم يمنع ذلك استجابتهم لدعوة إفطار حتى على طارلة مجرم الحرب المباشر، فما بالنا بما هو اكبر... !؟
٥) ان الكيان الصهيوني لن يرتدع ولن يوقف اعتداءاته إلا إن دفع الثمن غالياً وضُغط عليه بشكل "حقيقي". بقطع العلاقات الديبلوماسية وبالمقاطعة الاقتصادية وادانته في المنابر الدولية واستصدار قرارات اضافية ضده، وتهديده بعقوبات اضافية.
دون ذلك، لا يمكن الحديث عن موقف جاد ودعم "حقيقي " للمقدسيين..!
افضحوهم امام شعوبهم وعرّوهم امام الرأي العام لان القادم هو دخول خواصهم ( التركي والمصري والقطري تحديداً) على خط الضغوط القصوى لمنع الانتفاضة الشاملة ودخول صواريخ غزة على خط الهبّة المقدسية بقوة
وعيك - بصيرتك
https://telegram.me/buratha