سوريا - لبنان - فلسطين

إصبري يا فلسطين حتى تستيقظ النخوة العربية


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 فلسطين الجُرح العربي المفتوح، أغنية الثورة وبوصلة الثوار والمجاهدين،

والقدس عروسٌ أغتُصُبَت ذبحوها من الوريد إلى الوريد،

سكاكين الجلاد تنغرِسُ في جسدها حتى الأعماق، طعناتٌ في باب العامود، وطعناتٌ في حي الشيخ جَرَّاح، وأُخرَىَ داخل مسجدنا الأقصىَ،

شُبانٌ تقاتل وتصنعَ ملحمَةٌ في شوارعها وعلى أسوارها وعدوٌ يستجرم فيهم قتلاً  تنكيلآ.

الشرف العربيُ مسروق،

النخوة العربية نائمة،

الإعلام العربي ليسَ لديه الوقت لأنهم أجَّروا شاشاتهِ لفوازير رمضان والمسلسلات التركية.

أشياخ الأزهر في غيبوبة يا قدس،

وأشياخ الفتنة أصحاب الأبواق التي أحرقت سوريا والعراق ولبنان وليبيا صمتت ووجوههم غابت ولم نعُد نعرفُ عنهم شيئاً يا فلسطين،

[ لا القرضاوي موجود، وعدنان العرعور مفقود،وعائض القرني نائم، والبريك مريض، والشيخ حسان لديه إسهال، والداعية الزغبي في سفر، والآخرين ليسَ لديهم شاشات تلفزة ولم يروا ما يحصل في شوارعك يا قدس.

[ عذراً يا قدس عذراً يا فلسطين...

الإمارات مشغولة ببناء المعابد الوثنية والاهتمام بالمثلية والتطبيع،

ومحمد بن سلمان مشغولٌ بذبح أطفال اليمن،

والبحرين مشغولة بذبح شبابها وسحب جنسياتهم وتجنيس الباكستانيين والمصريين والسوريين، وقطر مشغولة بتدمير ليبيا بعد سوريا، والمغرب يحتفل ببلوغ ولي العهد سن الرشد، ومصر مشغولة بحصار غزة، والأردن مشغولٌ بالإنقلاب.

[أعذريهم يا فلسطين،

[أعذريهم يا قدس،

البَرَكةَ والخير والهِمَّة في شبابكِ وشابَّاتكِ،

القوة في السواعد السُمر التي تضرب عدوها في الحجارة، في أكبرَ معركةٍ تتواجه فيها العين مع المخرَز؟

[ لقد لفتني قول لأحد أصدقائي قالَ فيه عبرَ مُدَوَّنةٌ متواضعه كلام يكتب بماء الذَهَب. أنَّك عندما تناصر قضية فلسطين تصبحُ إيرانياً صفوياً مجوسياً!

وعندما تقول الموت لإسرائيل تصبحُ شيعياً رافضياً،

وعندما تنادي بزوالها تصبحُ إرهابياً!

[ يا فلسطين...

نحنُ شرفاء مقاومون في زمن الأوغاد نعيش وبين العملاء والمطبعين والمصفقين،

لكننا لم نَهين ولَم نستكين ولن نستكين نحن المقاومة نصنعُ عصرنا، نحن رجال القدس نكتبُ عزها وأمجادها ونرسمُ طريقنا اليها بالدماء،

من طهران الى صنعاء إلى بغداد ودمشق إلى بيروت وصولاً الى حي الشيخ جَرَّاح في القدس سنسحق هذا العدو وسنمحوا آثار إحتلاله لأقدس ارضٍ عربية وسنزيلهُ منها ونلقي به في أعماق المحيطات لكي لا يكون على وجه الأرض بعدها صهاينة مهما طَبَّعَ المطبعون، وهروَلَ المتخاذلون، نحنُ نقول لكُ ولفلسطين لبيكي يا قدس إننا قادمون.

بكل تأكيدٍ إننا قادمون.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اسماعيل النجار
2021-05-12
اتمنى لموقعكم النجاح والتألق الدائم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك