مازن البعيجي ||
لم يعد خافيًا على احد ان هذه القوة التي تتمتع بها الفصائل الفلسطينية وهي ترد الصاع صاعين مقابل تضحيات جسيمة في الأموال والأنفس ، ومثل إعتراف القادة في فلسطين بجميل إيران عليها وهي تفلت يدها من الحجارة والسكين وتذهب الى زناد الصواريخ وهي كمطر الشتاء تنزل على رؤوس المحتلين الصهاينة وفلسطين وأهلها في لحظة عز وقوة رغم الجراح .
نعم أنها مروءة وتقوى شخص الوليّ "الخامنئي المفدى" الذي اكمل مشروع المؤسس الخُميني العظيم واسلامه الصادق والواعي حيث ملأ يد الفصائل الفلسطينية بترسانة وخبرات عسكرية هدمت كل ما خطط للقدس وغزة ويافا ورام الله وغيرها من مدن فلسطين المحتلة لتصبح اليوم تل أبيب مرمى الصواريخ الساندة.
نعم! أنها قيادة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني المقاوم الذي تجسد في هذه اللحظات المفصلية في جمع شتات الكلمة وبدأ زمن القوة والنصر المؤزر لمحور كان مدار كواكبه على قطب "الخامنئي المفدى" ليعلن لكل العالم سيما مدّعي العروبة ممن آثروا التطبيع على نصرة الحق( أن القدس قضية الإسلام المركزية وليست قضية العرب فحسب وسيثبت للعالم أن مثل القيادة الحكيمة الغيورة للسيد الولي لايمكن أن تتخلى عن مد يد العون حتى طرد آخر صهيوني معتدي من فلسطين.
(وماالنصر إلا من عند الله)
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha