د. علي حكمت شعيب* ||
رياض سلامة دمية كسائر الدمى التي تتحرك بأيادٍ أمريكية.
ويدّعي أن من يريدون إقالته من حاكمية مصرف لبنان، إنما يفعلون ذلك لأنه يشكّل سداً منيعاً أمام عمليات تمويل الإرهاب غامزاً من قناة المقاومة.
وهو اليوم يتخبط بين تعاميم وسياسات نقدية يعد كذباً اللبنانيين بفعاليتها في حال تمّ قوننتها، متناسياً انتهاكه القوانين اللبنانية التي قد عاث بتجاوزها فساداً ونهباً للمال العام والخاص وأشبع اللبنانيين كذباً عن سلامة وقوة نقدهم الوطني.
فهرّب أموالهم بالتواطؤ مع أصحاب المصارف ومنع المودعين من أخذها وضرب قيمة الليرة اللبنانية معمقاً من شدة الأزمة الاقتصادية على لبنان ومساهماً في الوقت نفسه بشكل فعال في تطبيق قانون قيصر على سوريا المقاومة.
هذا المبدع لربما آن الأوان لإقالته التي لا يريدها الأمريكي، عندما أرسل موظفاً كبيراً في خارجيته يتغذى على مائدته، في مؤامرة واضحة استمراراً لحصار لبنان اقتصادياً وتجفيف موارده المالية لتجويع شعبه المقاوم من أجل تطويق مقاومته وفرض الشروط التفاوضية الصهيونية في عمليات التفاوض على موارده الطبيعية من نفط وغاز ومياه ...
· أقيلوا حاكم المال في لبنان
*أستاذ جامعي ـ الجامعة اللبنانية ـ بيروت
https://telegram.me/buratha