اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست آي البريطانية ، السبت، ان مظاهر الوحدة الاخيرة بين الفلسطينيين تظهر فشل المشروع الصهيوني في تقسيمهم الى فصائل متحاربة حيث يعمل الناشطون الفلسطينيون على سلسلة من المبادرات لتحدي وكسر الانقسامات الجغرافية الاستعمارية والسياسات القمعية الصهيونية.
وذكر التقرير انه ” وعلى الرغم من طبقات سياسات التجزئة والحقائق القمعية المختلفة التي يُجبر الفلسطينيون على العيش فيها ، فإن الغضب المتصاعد على المستوى الوطني جعل الكيان الصهيوني يهتز من التعبئة الفلسطينية واجباره على اغلاق طريق الحافلات مما يضر به “.
واضاف انه ” ومع ظهور المبادرات التعبئة العفوية للفلسطينيين الى جانب الاهتمام الدولي بعد العدوان الاخير في غزة وخصوصا على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي تبرز ردود الفعل الصهيونية العنيفة مقدار الخوف من الجماهيروالتوحد ضد كيان الاحتلال الصهيوني واجرءاته القمعية لمنع التجمعات والاحتجاجات”.
وتابع ان ” صحفيا فلسطينيا نشر من الضفة الغربية المحتلة نشر هذه الفكرة على تويترقائلا “ماذا لو دخل كل الفلسطينيين في الضفة الغربية واحتجوا في الشيخ جراح؟ هل يستطيع الاحتلال الصهيوني اعتقال الآلاف؟ ستكون أعدادنا أكبر من أعدادهم “، مضيفا “نحن نعرف جيدًا استراتيجية الكيان الصهيوني في الفصل المادي والقسري للفلسطينيين طبقا لسياسة فرق تسد هو جوهر بقاءها كدولة استعمارية ، وكان ذلك منذ إنشائها”.
واوضح التقرير ان ” الكيان الصهيوني وضع بين الضفة الغربية و48 منطقة محتلة اخرى عددا لايحصى من الحواجز ونقاط التفتيش وحواجز الطرق التابعة لجيش كيان الاحتلال كي يقوم بتقطيع الاراضي الفلسطينية وفصل السكان عن بعضهم البعض مما يقيد المساحة التي يمكن أن يتواجدوا فيها. كما أن المستوطنات تشكل بحراً حول القرى الفلسطينية ، تلتهم أراضيها ، ويقوم المستوطنون المسلحون بانتظام بشن هجمات ضد الفلسطينيين”.
واشار التقرير الى ان ” توحد الفلسطينيين جعل الكيان الصهيوني مقسما بشكل اكبر من اي وقت مضى ، وفي حين أن الاحتجاجات على الأقصى والقصف الصهيوني لغزة ربما يكون قد انته ، لكن التنظيم الشعبي الجماعي والتعبئة التي تجري على مستوى البلاد غير مسبوق ويضع كيان الاحتلال في قلق دائم “.
https://telegram.me/buratha