سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان يزداد إنهياره ولا حلول في الأفُق فقط تبادل إتهامات


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 يزداد إنهيار لبنان يوماََ بعدَ يَوم وكل آفاق الحلول مسدودة بسبب عدم توَفُر الإرادة لدى السياسيين لإيجاد حَل للأزمتين السياسية والإقتصادية بينما يَئِن الشعب تحت وطأة الجوع والبطاله والعَوَز وفقدان الحاجيات الأساسية وأهمها الدواء وحليب الأطفال والمحروقات.

[ كبار القوم اللبنانيون  يتبادلون الإتهامات بالتعطيل وكأنهم متفقون عليه لأنهم عاجزون عن إيجاد حلول سحرية للأزمة التي تسببوا بها نتيجة إتباع سياسة السرقة والهدر والتنفيعات والصفقات بالتراضي.

[ أزمة افتعلوها وغطوها بالعقوبات الأميركية التي كانت مطلب داخلي أكثر منها خارجي بإعتبارها بنظرهم الحل الأمثَل لتصفير العدادات واعادة تدوير انفسهم؟

** التصويب المفتعَل والمُصطَنَع والمقصود الذي يستهدف حزب الله ليس سوىَ تغطيَة وتعميَة عن ما ارتكبوا من موبقات وما فعلت أيديهم من دون أي ضمير إنساني حَي او شفقة او رحمة.

**الحريري متمسك بالتكليف بدعم من الرئيس بري، فلا هوَ قادر على الإستمرار ولا هو مستعد للإعتذار، والقوات (اللبنانية) تنتظر الإنهيار لترسم حدود منطقتها واستعادة أمجاد الماضي،

بينما وليد جنبلاط جَنَّب نفسه وطائفته ويلات الإنحياز العلني لفريق أميركا في لبنان لكي لا يتكرر ١١ أيار وذهبَ إلى حَد تقديم التنازلات الكبيرة لحزب الله من خلف قصر بعبدا محتمياََ بعين التينة كما جَرَت العادة يقتات على العظم واللحم بنفس الوقت؟

** يبقى الهدف الذي تصَوِّب عليه أميركا وهوَ حزب الله ومعه رئيس الجمهورية اللبنانية فخامة العماد ميشال عون ينتظران فوق جبل الجليد الذي يذوب من تحت أقدامهم وينتظرون لحظة ملامستها الأرض للقيام بالرد على أميركا وزبانيتها الذي يتناسب مع حجم الأزمة وإنقاذ الوضع؟ ويبدو أن هناك خطوات مهمة سيتخذها حزب الله لإنهاء الوضع الشاذ في غضون أسابيع وتغيير الواقع من دون إراقة دماء او إشعال نيران الفِتَن ولكن وجه لبنان سيتغيَر الى الأبد.

 

✍️ *  د .إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك