✍🏻رجاء اليمني||
يعتبر نزار بنات: أبرز الأصوات الجريئة المناهضة للسلطة الفلسطينية
، لم تهدأ حركة الاحتجاجات في رام الله،وعدة مناطق في الضفة الغربية، في وقت يعتبر فيه مراقبون، أن الوفاة الغامضة لنزار بنات زادت من أزمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسلطته.
كما انه كان لافتا خلال تشييع جثمان نزار بنات، الجمعة 25 حزيران/يونيو، والذي شارك فيه حوالي 15 ألف فلسطيني، ارتفاع أصوات تطالب بانهاء حكم السلطة الفلسطينية، وحكم الرئيس محمود عباس، حيث ردد المتظاهرون عبارات مثل " عباس خائن" ، و"تسقط السلطة!".
في حين ان عائلة نزار بنات،أعربت عن مقاطعتها لتلك اللجنة المشكلة من قبل الحكومة في التحقيق، وأعربت عن عدم استعدادها للتعاون معها، ورفضها ما قد تتوصل إليه من نتائج، في وقت رفضت فيه الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، التابعة للسلطة الفلسطينية، المشاركة في تلك اللجنة، فيما اعتبره مراقبون تعبيرا عن عدم ثقة في مدى استقلالية لجنة التحقيق، وكتب عمار الدويك المدير العام للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان على موقع الفيسبوك قائلا" "تؤكد الهيئة بأن الدكتور عمار الدويك ليس عضوا في اللجنة وأن الهيئة قد باشرت بشكل مستقل التحقيق في وفاة الناشط والمعارض السياسي نزار بنات"
وتطالب عائلة نزار بنات، بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في وفاتة
فهذا كله يجعل الحكومة في موضع الاتهام ويتم التساؤلات الكثيرة تري من المسئولين عن الاغتيال؟
من المستفيد من الوضع القائم؟
ماهو وراء الحدث الراهن وماهي نتائجه؟
* والعاقبة للمتقين*
https://telegram.me/buratha