سوريا - لبنان - فلسطين

حُكَّام لبنان قلوبهم مَيِّتَة وتفَوقوا على الحجاج بن يوسف الثقفي بالإجرام


 

✍️ *د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 شعبٌ لا ناصرَ له ولا مُغيث، حتى الإلَه الواحد الأحد تركهم يواجهون مصيرهم لأنهم ليسوا مؤمنون بوطنهم،

[فكما تكونوا يُوَلَّىَ عليكم]

**منكم ومن بين صفوفكم خرَجَ هؤلاء السياسيين المجرمين الحاقدين في لبنان إلى القيادة والقصور، بكم قاتلوا وبكم أنتصروا ومن على ظهوركم أعتلوا المراكز القيادية،

بدمائكم ودماء أبناؤكم أصبحوا مراجعاََ سياسية ونواباََ ووزراء ورؤساء، [إتخذوكم مَطايا وعندما تمكنوا من سلطانهم بسطوَتِكُم تطاولوا عليكم وتجرئوا حيث لم تتجرَّء سُلطة في الكون على شعب كما فعلوا هم!.

 [سآوَمُوكُم على وظائفكم وتوظيف أبنائكم وقبضوا ثمنها ونهبوا أموالكم العامة بوقاحة وثم أموالكم الخاصة وارصدتكم البنكية، وأذلُّوكم بقطع الكهرباء بشكلٍ متعمَّد، بينما الإعتمادات المصرفية لشراء المشتقات النفطية ليسَت مِنَّة منهم إنما هيَ من أموالكم أنتم، فقطعوا عنكم البنزين وأذلُّوكم في الوقوف طوابيراََ طويلة أمام المحطات  ورفعوا سعر الصفيحة أربعة أضعاف،

[مسؤولون وحكام إحتكروا الدواء وحليب الأطفال وأحتكروا الزيت والأرُز والسُكَّر وجعلوا البعض منكم يضرب أخيه الآخر بسبب ليتر من الزيت المدعوم او كيس من السكر، وانتم صامتون مخدرون بينما في مجالسكم تثرثرون وتشتمون.

[الواتس آب صنعَ ثورة!]

وكم كنَّا نتمنىَ لو أنَّ النرجيلة كهربائية وليست على الماء لأننا كنا شاهدنا ثورة عارمة تضمن لنا عدم إنقطاع الكهرباء،

وكم كنا نتمنى لو ارتفعت درجة الحساسية في أجسادكم قليلاََ علكم تتحركون ضد من استغلكم وامتطاكم وأذلكم ونهبكم ولا زال يحكمكم وانتم خانعون.

ويخرج إلينا بعض الفلاسفة ليقول :

 وينك يا سيد؟

ليش ساكت يا سيد؟

خلصنا منهن يا سيد...!

نسيتم مَن نهبكم أو تناسيتم! وتحملون سماحة السيد المسؤولية!

بينما اللصوص لا يتجَرَّء أي أحد منكم التطاول عليه.

[ آه لو كنا نعلم كَرمَىَ لعيون مَن أنتم صامتون؟

البلاد أصبحت في قعر الهاوية ولا زال هؤلاء الحكام وبكل وقاحة يمعنون في إذلالنا وعلى السلطة قائمون لن يخرجوا منها قبل أن يخرجوننا من الدنيا الى عالم البرزخ ونحن جائعون.

القوم التي لا تجتمع في مساجدها عندما ينآدى للصلاة،

والناس التي لا تصطف للجهاد عندما يدق ناقوس الخطر،

والناس التي لا تدافع عن قوتها في زمن الجوع،

 تستحق الموت جوعاََ وأسراََ واستعباداََ ونيران جهنم عليها قليل.

العار سيلبس كل مَن يدافع عن زعيم ولا يدافع عن قوت عياله.

هذه الطُغمَة السياسية التي لا زالت تمثل علينا وتكذب وتتقاسم الأدوار يجب أن ترحل وكفاها الرحمن ثلاثون عام وهم جاثمون على صدورنا، فلو كنا في جهنم تاركين للصلاة ونحاسب من الله، لكان أكتفى بثلاثون سنة عذاباََ بنا  الرحمَن!

بينما هم لم يكتفوا منَّا بعد  في لبنان.

 

✍️ *د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

 

       6/7/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك