أ.د علي حكمت شعيب *||
تتداول الصحف صبيحة هذا اليوم توصية من لجنة الدفاع والقوات المسلحة في البرلمان الفرنسي لنشر قوات دولية في لبنان تحت ستار توزيع المساعدات الإنسانية وتأمين الغذاء والدواء والكهرباء بعد أن فسقوا فيه وأفقروه عبر حلفائهم الفاسدين داخله.
وهناك رجاء في التوصية موجه الى فرنسا وشركائها والأمم المتحدة لضمان حصول الانتخابات النيابية والبلدية والرئاسية عام ٢٠٢٢م.
أغلب الظن أن أعضاء هذه اللجنة كانوا مخمورين ويحلمون بعودة فرنسا الى استعمار لبنان عبر دفعه الى تجديد سلطاته تحت وصايتها مع شركائها ليصبح البلد بالكامل موالياً لهم.
لبنان يحلو فيه السهر والسمر والسياحة في الساحل والجبل.
فإذا أتوا عوملوا كقوة احتلال وأصبحوا رهائن ثمينة لدينا.
أستاذ جامعي ـ الجامعة اللبنانية ـ بيروت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha