سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان / الدولار يكشف خبث منظومة حاكمة

1908 2021-07-26

 

ناجي امهز ||

 

من المعيب أن يهبط الدولار ما يقارب الخمسة آلاف ليرة ولا يتحرك الشعب ليسأل اصلا لماذا ارتفع ومن رفعه وكيف انخفض ومن خفضه.

من المعيب علينا جميعا ان نكون بهذا "الهبل" وان تكون المسرحية بهذه السخافة ومع ذلك تنطلي علينا الخدعة.

من المعيب أن نسمع عن عائلات ربما باعت ثلاجتها او غرفة نومها او حتى  ارزاقها بأبخث الاثمان، لتأمين قوت يومها، بعد أن حرق الدولار معاشتها، وفجاءة ينخفض الدولار كان شيئا لم يكن.

شيء مخيف اللعب باعصاب الناس والمقامرة بمستقبلها.

هناك أمور لا يتقبلها لا العقل ولا المنطق،

أمور مرفوضة كليا، يخجل اخطر وابشع واشنع مجرم بالعالم ان يرتكبها.

أمور لا تفعلها حتى المافيات الكبرى التي سمعنا وشاهدنا الافلام عنها. 

لا أعلم أي قانون أو شريعة، ينتمي إليها معظم ساسة لبنان، كيف يفكرون، وماذا يريدون، ولماذا هذا الاستخفاف بأرواح الناس ووجعهم، يشهد الله أن الحجاج كان ارحم من هؤلاء...

يشهد الله ان هولاكو كان أكثر إنسانية من هؤلاء.

يشهد الله أن نيرون عندما احرق روما كان أكثر بردا وسلاما من هؤلاء.

الدنيا كلها تعرف وتعلم أن لبنان جائع عطشان يتنقل على قدمية ومحروم الماء والكهرباء والدواء، بالقرن الحادي والعشرين، وهؤلاء الساسة لم يسمعوا بوجع الشعب.

حقيقة الحق على الشعب، اصلا هل يوجد شعب بلبنان ، الشعوب ليست أعداد وهوية تحمل رقما وشعارا، الشعوب مواطنة وكرامة وعزة وانتماء..

وللتاريخ نتذكر جملة الاديب الراحل يوسف ادريس التي قال فيها عن الشعب أنه يعاني "فقر الفكر وفكر الفقر"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك