قال الرئيس السوري بشار الأسد إن إيران شريك أساسي لبلاده، وإن التنسيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض.
وخلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف والوفد المرافق له، اليوم في دمشق، قال الأسد إن إيران "وقفت إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية وقدمت له الدعم في كل المجالات"
وأشار الأسد إلى أن "التنسيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض، وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية".
وذكرت حسابات الرئاسة السورية على الإنترنت أن اللقاء أكد على "الدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة البرلمانية في سوريا وإيران لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي وخصوصا في المجال الاقتصادي، ليس في القطاع الحكومي فقط وإنما أيضا تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين بما يساعد الشعبين الصديقين على مواجهة الحرب الاقتصادية وسياسة الحصار والعقوبات المفروضة عليهما".
ونقلت الرئاسة السورية عن قاليباف أن "الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في الفترة الأخيرة في سوريا وإيران والإصرار الذي أظهره الشعبان السوري والإيراني في إنجاز هذه الاستحقاقات، يثبت فشل سياسات الضغوط التي تمارس ضدهما ويؤكد أن لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعوب".
وكان قاليباف وصل إلى سوريا يوم الثلاثاء الماضي، والتقى عددا من مسؤوليها، وأعلن في مؤتمر صحفي أن "اتفاقا شاملا للتعاون بين إيران وسوريا تتم صياغته حاليا" وأضاف أنه سيتيح للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين والسوريين فرص الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري وإعادة إعمار سوريا.
https://telegram.me/buratha