ناجي امهز ||
▪️بالأمس تلقيت عشرات الاتصالات والرسائل التي تسال، هل تتابع هل تسمع خطاب السيد حول الإعلام.
نعم كنت اسمع واتابع، وانا اشكر سماحة السيد، لانه بعد عقد من الزمن، وبعد هذا الخطاب استطيع ان اتكلم بمساحة اكبر.
▪️فانا منذ عام 2009 وانا احذر من انفجار لغم الاعلام بوجه المقاwمة، وخاصة ان الاعلام المقاwم دوره ان يسير بين حقول من الالغام، لان اي خطأ بالاعلام المقاwم، ستدفع ثمنه المقاwمة ليس الخبير الفلاني والمحلل العلاني، والمنظر اكس، ولا معد البرامج او مقدم البرنامج.
▪️ولقد نشرت في 6-8-2021 مقال تحت عنوان: "الشيعة ينتحرون وجوديا، ويعزلون انفسهم وطنيا، ويحاصرون الحزب"
وبالرغم ان كثيرين من المحللين والاستراتيجيين انتقدوا مقالي، الا انه كالعادة ربي يصدقني القول، فما كاد ان يمر 24 ساعة على مقالي، جاء خطاب البطريرك الراعي، فتحركت وسائل التواصل الاجتماعي كالعادة وقفز المحللين والاستراتيجيين على الشاشات والفضائيات فوقع المحظور،كما وصفته بدقة بمقالي، فقد ادى تصرفهم الى عزل الشيعة وطنيا، فجميع الطوائف استنكرت ما تعرض له البطريرك، وأيضا حاصروا الحزب،
وكلام السيد يؤكد مقدار الازمة التي سببها السلوك الاعلامي وهواة الأرقام على وسائل التواصل الاجتماعي في بيئة المقاwمة للحزب، مع العلم باني حاولت من خلال اتصالاتي مع الكنيسة ان اوضح بعض النقاط والتي نشر الاعلام بعضها، بانه لا يوجد لـلحزب، جيش الكتروني منظم، ومن الظلم تحميل الحزب مسؤولية ما يصدر عن البيئة المؤيدة له، والتي من الاستحالة ضبطها كما يحصل بكافة المجتمعات.
والحقيقة أن المشكلة ليست بوسائل التواصل الاجتماعي بقدر ما هي على القنوات الأساسية للمقاومة.
▪️ومقالي بالامس ليس الاول واتمنى ان يكون الاخير، لاني منذ اعوام وانا احاول ان الفت نظر القيمين على الاعلام المقاwم،
واليكم بعض ما نشرته من مقالات فيها بعض النصوص حول اعلام المقاwمة اكرر البعض وفي عام واحد.
▪️وقد نشرت:
كيف حرك السيد نصرالله العالم وهدد اعدائه بأربعة كلمات 12-3-2019
انتظرت ان اسمع او اقرا شيء للمحللين الاستراتيجيين، يشرح لنا ماذا قال السيد نصرالله بخطابه الاخير بذكرى مرور ثلاثين عاماً على تأسيس هيئة دعم المقاwمة الإسلامية، ولكن كالعادة خطاب السيد نصرالله بمكان والاستراتيجيين بمكان، وللأسف ان سبب الخلل في امتنا والمصيبة هم المحللون الذين كلما تكلموا اكثر كلما ضعفت الامة وتقسمت اكثر واكثر.
▪️وقد نشرت:
آخر تحذير الى الطائفة الشيعية وأحرار العالم 5-5-2019
ايضا لم يتغير شيء على مستوى صناعة الاعلام لخلق رأي عام، وعندما عجزت عن لفت نظر اي شخصية قادرة على التأثير بصناعة القرار أن كان سياسيا أو اعلاميا، قلت بنفسي ربما لا احد قادر أن يشارك بالقرار الإقليمي لاكتب عن الدخل ربما اساهم بتوضيح بعض النقاط التي تحمي المقاwمة لان امريكا ستستخدم كل اوراقها لتحقيق غايتها.
▪️وقد نشرت:
خطاب السيد نصرالله والنووي الامريكي وانهيار النظام العالمي 8-5-2019
لذلك منذ سنوات وانا اطالب الإعلام المقاwم الممانع أن يطور أسلوبه ويغير مرادفاته لخلق منظومة دفاعية من خلال صناعة راي عام محلي واقليمي ودولي ممانع بالاضافة الى تحقيق مكاسب لا تقل عن اعلام اعرق الدول حسب التصنيف الدولي الحديث.
▪️وقد نشرت:
رسالة عاجلة الى سماحة السيد نصرالله امين عام حزب الله بسبب خطورة ما يشاع عن العقوبات الالمانية على حزب الله 7-12-2019
سماحة السيد هناك الكثير الكثير من الكلام، وعذرا ان اخذت من وقتكم لكن بسبب التراجع الاعلامي العاجز عن مواكبة المتغير او صناعة راي عام قادر ان يدافع عن المقاwمة او يواكب ما يحدث وخاصة عندما نشاهد ان ما تكلفه هذه الفضائيات من ملايين الدولارات بينما عدد متتبعيها لا يتجاوز الألوف، وجدت نفسي مضطر ان اوجه الى سماحتكم هذا الكتاب بطريقة مباشرة حرصا وانا اعلم بانكم تعلمون، ولكن لنشهد امام الله انه قمنا بواجبنا، مع العلم بان لدينا عشرات الاستراتيجيين ولكن ربما لضيق الوقت بين مقابلة ومقابلة لا يتسع لهم الوقت لمطالعة ما يجري بالعالم.
▪️وقد نشرت:
يا سماحة السيد الحق ليس على البسطاء بفهم ابعاد المقاطعة 22-2-2020
وان فهم كلام السيد بطريقة لا تتمشى مع حجم الصراع، فالحق ليس على السيد الذي يقدم كل ما يملك في سبيل المواجهة والدفاع عن كرامة الامة وعزتها، بل الحق علينا نحن الذين نعتبر انفسنا نخب واعلاميين واستراتيجيين، باننا لم ننجح بالوصول الى مرحلة صناعة منظومة (الراي الممانع المقاwم)، حيث تجاوزتنا المقاwمة المسلحة وسبقتنا بكثير من مراحل المواجهة مع العدو الصهيوني وادواته، وقد سطرت البطولات، وسجلت الانتصارات بفضل تضحياتها الجسام.
واعتقد بان ما يحصل سيكون له الكثير من الايجابيات التي على اساسها ستقوم المقاwمة بإعادة تقييم كل نتاج الاعلام والمراكز التي تكلف الاموال الطائلة دون ان تحقق السقف الادنى من التطلعات، على مستوى الصراع مع الصهيونية.
▪️وقد نشرت:
هل سقط الحزب سياسياً 28-12-2019
وبينما غالبية العالم يحاسب الحزب على الفاصلة حتى على تحريك الاصبع، نجد الحزب لا يشترط او يتدخل بخطاب وخيارات حلفائه، ولا حتى يحاسبهم او اقله يعاتبهم، والدليل ان هفوات غالبية حلفاء الحزب ومن يدوروا بفلكه من الإعلاميين والمحللين لا تحصى ولا تعد.
▪️لقد كتبت عشرات المقالات والدراسات لا يتسع المقال لذكرها ولم يصغي الي احد، اليوم تكلم سيد المقاwمة، وبعد كلام السيد بحال لم يتغير شيء لا يحق لاحد الكلام.
https://telegram.me/buratha