سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ أبحَرَت والرَب راعيها والسيد حسن حاميها..!


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

..معادلة الإقتصاد الجديدة

🔰 أدارَت محركاتها وأنطلقت ببرَكة الله ورعايته مُتَّخِذَةََ لبنان وجهتها، لها أصحاب وعطاشىَ ينتظرونها على أحَر من نار الجَمر،

الأطفال التي تنتظر الخبز لا تستطيع الصبر، والمستشفيات على أسِرٍَتها مرضى يحتاجون إلى الأوكسجين، والناس في منازلهم حرقتهم شمسُ آب اللهَّاب وكل ما تحتويه ثلاجاتهم من طعام أصبحَ فاسداََ،

باخرة الأمل التي تحمل الخير، هيَ واحدة من طلائع بصائص الأمل المرجُوَّة التي تنتظرها الناس بلهفةٍ وشوق،

هُوَ موقف إتخذه حزب الله لأنه صاحب المواقف المشهود له فيها عند الشدائد وفي الأزمات الصعبة،

هيَ كلمة أعطاها سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله ووفَىَ بوعدهِ بها،

نعم كانت كلمة وما أدراك ما الكلمة،

ما شرف الله سوى كلمة، مفتاح الجنة في كلمة

دخول النار على كلمة

وقضاء الله هو الكلمة

لو تعرف حرمة

زاد مذخور،

الكلمة وبعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشرى

الكلمة فرقان بين نبي وبغى

بالكلمة تنكشف الغمة

الكلمة نور

ودليل تتبعه الأمة

عيسى ما كان سوى كلمة

أَضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصحيح

فساروا يهدون العالم!

الكلمة زلزلت الظالم،

وكلمة السيد حسن كانت كلمة زلزَلَت الأرض وحركت العالم  لأنها كلمةٌ حرة صادقة، سقطت كالنسمة على صدور المحبين للمقاومة،

سفينة الأمل ستصل قريباََ وأميركا حائرة ماذا ستفعل؟

هل تعترضها؟ هل ستفرض عقوبات على مياه البحر؟

هل ستُكَلف اليونيفيل باعتراضها ومنعها من دخول المياه الاقليمية اللبنانية؟ رغم عدم صلاحية اليونيفيل بذلك لأن لبنان وايران لا يخضعان لعقوبات من مجلس الأمن.

ماذا ستفعل أميركا؟

هل ستترك الخيار للكيان الصهيوني بالتصرف؟

وماذا لو أخطئوا بالحسابات وفعلوها؟ ماذا سيكون مصير حقول الغاز المسروقة من الشعب الفلسطيني على يد الصهاينة؟

خيارات صهيواميركية أحلاها مُر ولا خلاص إلَّا بترك السفينة تكمل طريقها نحو الهدف المرسوم لها من قِبَل أصحابها.

إسرائيل تَتَهَيَّب الحرب مع حزب الله

وأميركا غير معنية بذلك بينما ازلام عوكر الأميركية أعصابهم مشدودة وابصارهم شاخصة نحو البحر ليراقبوا ماذا سيحصل، لذلك أحببنا أن نطمئنهم لكي يدخلوا منازلهم ويرتاحون أن سفينة الخير قادمة ولا أحد يستطيع اعتراضها او قصفها لأن المقاومة تحميها وفي غرفة العمليات رجال عِز يراقبون مسارها وجاهزون للرد على أي أذى قد تتعرض له.

 

✍️* د.إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

  21/8/2021

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك