سوريا - لبنان - فلسطين

الإمام الصدر في القلب والذاكرة وليسَ على المنصات


  ✍️ * د. إسماعيل النجار ||   🔰 يا سيدي أينَ أنت؟ ماذا تفعل؟ هل تصِلَكَ أخبارنا؟ [ ثلاثة وأربعون عاماََ وهم يعتلون المنصات في ذكرىَ صنعوها لك يخاطبون الجَمع بإسمَك ويحركون طَيفكَ أمام وجوههم والمشاعر في دواخلهم ويعودون الى بروجهم العاجية بفضل مؤسستك التي أسست وبصمتك التي تركت، يا سيدي مُذ غِبتَ عَنَّا ونحنُ ضياع إلَّا البعض مِمَن كانوا إخوتنا بألف خير،  بعد غيابك بسنواتٍ قليلة يا سيدي أصبحنا نسمع أخبارهم ولا نراهم إلا في الصحف وعلى الشاشات لقد أصبحوا بعيدين عنا يا سيدي ونحن بحاجة لكي نراهم لأننا إشتقنا إليهم ونجلس معهم كما كنا في السابق لكي نخبرهم عن حالنا، ونخبرهم بأن كيس الخبز الذي كان يحوي إثني عشر رغيفاََ أصبَح يحتوي ستة وأن سعره الذي كانَ الفاََ أصبَح خمسة، وأن جودته التي كانت حديث السياح والسكان أصبحت عدم. يا سيدي إشتقنا الى صدقهم أيام كنا نقاتل على خطوط التماس سويَة ونتقاسم رغيف الخبز،  يا سيدي أن قتالنا وانتصارنا طيلة سنوات أفقدنا أعزاء دفناهم وغابوا عنا الى الأبد، وأفقدنا اعزاء كنا نفترش الأرض وإياهم ونتقاسم الرغيف، اليوم أصبحوا بعيدين عنا يسكنون عالياََ ابراجاََ ذهبية في السماء إستبدلوا الخبز الذي كنا نأكله بالتوست؟ با سيدي الحمدلله نحن بألف خير لا زلنا أحياء لا نريد إلَّا أن تصلنا أخبارك الحقيقية المدفونة في صدورهم، كم قلنا لهم اخبرونا عن أهل القبور، كيف قُتِلوا؟ كيفَ اختطفوا؟ أين هم الآن؟  كيفَ تحولوا إلى ذِكرَىَ ترفع الهامات وتخزن الطاقات وتُطيل العمر. يا سيدي سِرَّك دفين الصدور، وانت دفين القبور، وذكراك علينا تدور، ولكن.... يا ليتَ لكَ في وطن الأرز قبراََ كي نزور؟ إلى أن نلتقي يوماََ في دنيا الحق وتخبرنا ما ألذي حَلَّ بِك، أخبرناك ما الذي حَلَّ بنا. والسلام عليك يا سيدي ومولاي يوم وُلدت ويوم اختطفت ويوم قتلت ويوم تُبعَثُ حَيَّآ. 31/8/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك