سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ ذهبوا متأخرين لكنهم وصلوا ودمشق إستقبلتهم بالترحاب


  ✍️ * د. إسماعيل النجار ||   🔰 هم لم يحملوا معهم الى عاصمة الياسمين المَن والسلوَىَ، ولا ذهبوا للوقوف إلى جانبها حاملين لها الأمل والبُشرىَ، لكنهم قصدوها حاملين في جعبتهم الرجاء، هناك في عاصمة الصمود كان إستقبال وزير الخارجية السوري للوفد الوزاري اللبناني برتبة مقاومَة، وكان التجاوب وفاء، لأن الإخوة في سوريا لا يرون في لبنان الا النصف الملئان من الكأس أما الفارغ فلا يعنيهم، سوريا ترُد الجميل لشعب المقاومة والجواب كان أهلاََ وسهلاََ بكم ونحن مع كل ما يفيد ويساعد الشعب اللبناني الشقيق، كلام صدرَ من قلبٍ عروبيٍ كبير لأشقاء لهم حملوهم على سبعين محملاََ حسناََ رغم قساوتهم عليهم طيلة إحدىَ عشرَة عام من الدمار والحصار والدماء، ولكن لأنهم كبار ولأنهم أسود رأوا النصف المُقاوِمَة الملئى من الكأس اللبناني وتم التعاطي معهم على هذا الأساس، في لقاء الأمس في جديدة يابوس ووزارة الخارجية السورية في كفرسوسة في دمشق أنكشف الغطاء عن الوجه الأميركي المهزوم وتبينَ حجم الدمار المعنوي والخيبَة التي تعاني منها عاصمة الارهاب العالمي (واشنطن) وخلال المباحثات تحدث المسؤولون السوريون مع الوفد الضيف بنفس الشقيق الأكبر المنتصر مع المقاومين الأوفياء ولم يجري استجواب ولا عتاب لأننا كما قلنا الحديث كان معهم كسنابلٍ ملئىَ بالخير تمثل لبنان المقاوم وليسَ العمالة والإنعزال. هذا هوَ زرع المقاومة في أرض الياسمين التي ارتوَت بدماء شهدائنا الأبطال بدأنا بحصاده اليوم سياسياََ على جبهة الكهرباء والغاز، ونفطياََ على جبهة سفينة الأمل والخير في بانياس. على مقلبٍ آخر استقبلت دمشق بشخص رئيسها السيد بشار الأسد وفداََ درزياََ لبنانياََ يرأسه (إعلامياََ) المير طلال أرسلان (ورسمياََ) الوزير وئام وهاب الذي حظيَ بإهتمام ملفت من الرئيس السوري في رسالة مُشَفرَة إلى الداخل اللبناني عموماََ وإلى جنبلاط خصوصاََ بأن الرجل خط أحمر وأصبح من الثوابت الدرزية التي تقول ويسمع لها وأن الإستخفاف بمواقفه أو محاولة إلغائه أصبحت من الماضي وسترتد على صاحبها، *حكومياََ رغم الحديث عن حكومة من ١٨ وزير خلال ٤٨ ساعة سيعلن عنها اذا زار الرئيس المكلف قصر بعبدا هيئَت لها الولايات المتحدة الأميركية بعد الأتصال بالرئيسين غير مُرَجَحة أن تبصر النور لأن الأفرقاء اللبنانيين اللذين يواجهون الحصار الأميركي لن يقدموا لواشنطن المهزومة في افغانستان سفينة خلاص او طوق نجاة في لبنان على طبقٍ من ذهب، وربما لن تلحق واشنطن بإقناع الأطراف المعنية اذا صدقت إستقالة نواب التيار الوطني الحر من المجلس النيابي يوم الثلاثاء المقبل. **أما تصعيد رئيس حزب القوات (اللبنانية) المجرم سمير جعجع يعود مَرَدَّهُ الى الفضيحة البترولية التي ارتكبها حزبه على يَدَي القيادي ابراهيم الصقر في مدينة زحلة شرق لبنان، بتخزينة ما يقارب ٨ مليون ليتر من المحروقات بالإضافة الى ما يزيد عن ٢٠ الف جرة غاز في مستودعات سريَة للغاية، خلقت صدمة لدىَ المجتمع اللبناني الذي يعاني من ازمة خانقة في المحروقات والتي اعتبرها جريمة سرقة موصوفه للمال العام كون المحروقات السالفة الذكر قد تم شراؤها بالمال المدعوم من جيوب المواطنين اللبنانين اللذين اذلَّهم الصقر وغيره في طوابير طويلة على محطات البنزين. أيضاََ جعجع صاحب الباع الطويلة في خطف الدبلوماسيين الإيرانيين، وفي عمليات الاغتيال والقتل والتصفية والقاء الجثث بعد تكبيلها بالحديد في قعر البحر والحوض الخامس يشهد على جرائمه الشنيعه، ويحاول من خلال رفع الصوت التعمية على مخططاته وعلى فضحهم في زحلة وتحويل الرأي العام نحو امور أخرى لن يفلح المعتوق بعفو المجلس النيابي والمشفوع بتوقيع رئيس الجمهورية آنذاك من تقليب الرأي العام اللبناني على حزب الله وتحويل الأنظار عن الحصار الذي يقوده كرأس حَربَة وعن الحماية التي يؤمنها لحاكم المصرف المركزي مع والده الروحي البطرك الراعي الشريك الأول والأكبر في المؤامرة على الشعب اللبناني. **قافلة السفن الإيرانية تُبحِر في لُجَج البحار العميقة  تتمايل على وقع الأناشيد والتهاليل والزغاريد وقوافل الصهاريج إنطلقت في رحلة الفرج الى لبنان على وقع نُباح جعجع وسعَيد ومَن لَفَّ لفهم.  وحزبُ الله الذي أدار لهم الأُذُن الصمَّاء يصب جُل إهتمامه بباقي إحتياجات اللبنانيين ومقاوميه يتابعون العدو الصهيوني براََ وبحراََ وجواََ واليد على الزناد والإصبَع على الزر الأحمر لياخونت وزلزال وفجر ورعد وابور رعد وكل العائلة الكريمة غير آبهين لكل ما يدور حولهم من ثرثرات وقادم الأيام ستُرينا جميعاََ مَن سيكون المنتصِر.   ✍️* د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت    6/9/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك