· د. إسماعيل النجار ||
هيَ الإرادة الصلبة التي يتمتع بها المقاومون الفلسطينيون داخل سجون وزنازين الإحتلال الصهيوني المظلمة التي صنعت الحرية وأخرجتهم من الظلمات الى النور وعادوا الى أُسَرِهِم وعائلاتهم بألف خير رغماََ عن أنف الجلاد وأحكامه،
الصدمة أصابت قادة الشاباك وسجن جلبوع المُحَصَّن أصبَح فارغاََ من نزلائه اللذين تم نقلهم إلى سجونٍ أخرى بهدف الكشف عليه كما هو فارغٌ من أمنهم، والعدو يتخبط ويبحث في كل مكان،
[ بينما الفرحة غَمَرت الشارع الفلسطيني، الخَيبَةُ غَمَرت الشارع الصهيوني،
ولكن الأمل الصهيوني معقودٌ على جبين العار للسلطة الفلسطينية المُطَبِعه أمنياََ مع العدو الذي بدأَ يطارد المحررين الأبطال ويقتفي أثرهم بتوجيهٍ من سيدهم الإسرائيلي من دون أي خجل أو وَجَل.
[ على كل حال فإن الأبطال أصبحوا خارج القيد في فضاء الحرية والسجَّان أسيرُ الصدمةِ والدهشة، والشعب الفلسطيني الذي وزعَ الحلوَىَ في الشوارع وهنأَ بعضه البعض يدعو الى مزيد من الحريات لأبناء شعبه المعتقلين كما يدعو الفصائل المجاهدة في فلسطين الإستمرار في المقاومة وجعل قضية المعتقلين والأسرى قضيتهم الأولى.
إن ظُلم الجلاد لن يطول_
️* د.إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت
9/9/2021
https://telegram.me/buratha